رغم تصريحات المسئولين بوزارة الخارجية وتدخلهم السريع في أزمة المختطفين بدولة ليبيا، إلا أن الوجوم والقلق ومشاعر الرعب والفزع تسيطر على أهالي ثلاثة من قرى مركز إطسا بالفيوم، وهي قلهانة ومنشاة ربيع وعزبة الخشاب؛ بسبب ورود اتصالات تفيد بقيام المسلحين بالتهديد بقتل الضحايا والمختطفين، و الذين استيقظوا في الصباح على أخبار مفزعة من ذويهم باختطاف أقارب وجيران لهم من قِبَل مجموعات مسلحة بالهضبة الشرقية بمنطقة صلاح الدين بطرابلس في ليبيا واقتيادهم إلى مكان غير معلوم، دون تحديد السبب وراء الاختطاف أو معرفة المكان التي تم اقتيادهم إليه. يقول جمال خليفة عم أحد المختطفين ويدعى محمود أحمد خليفة إنهم فور علمهم بالخبر المشئوم، قاموا بالاتصال بذويهم في ليبيا وبالخارجية المصرية؛ لمعرفة مدى صحة الخبر من عدمه، ولكن دون جدوى، وتمنى الوصول إلى حلول للإفراج عنهم وعودتهم سالمين. وطالب عبد الحميد محمود عبد الحميد عم ثلاثة من المختطفين وزارة الخارجية المصرية بمعرفة مصير هؤلاء الأبناء وتحديد الجهة المسئولة عنهم ومطالبة السلطات الليبية بالحفاظ على أرواحهم، وقال إنهم تحملوا الغربة للبحث عن عمل واكتساب الرزق؛ حيث إنهم يعولون أسرًا ولم يرتكبوا أي ذنب.