قال موقع "بلانيت نون فيولونس" الفرنسي إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يحض الدول للتحرك ضد روسيا، إلا أنه داخل الاتحاد الأوروبي نجد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي التي تملك الكلمة الأخيرة؛ لأن المصالح الاقتصادية لألمانيا ستكون مهددة، حال فرض عقوبات على روسيا. وأوضح الموقع أن روسيا هى أكبر شريك اقتصادي لألمانيا في منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث يوجد 6 آلاف شركة ألمانية في روسيا و300 ألف موظف سيصبحون مهددين في ألمانيا حال تدهور الوضع. ورأى الموقع أن أولاند التابع العاجز لأوباما يُغرق أكثر فأكثر الاقتصاد الفرنسي الذي ليس لديه ما يجنيه من أوكرانيا المثقلة تمامًا بالديون والتي سيعاني سكانها في غرب البلاد من زيادة الفقر إذا رفض صندوق النقد الدولي مساعدة كييف. ومن جانبها، قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن ميركل تتواجد في الخطوط الأمامية في الأزمة الأوكرانية، وأن واشنطن تأمل أن تستخدم برلين علاقتها الخاصة مع موسكو لإثناء بوتين عن خططه، لافتة إلى أن ألمانيا التي تبدو مترددة في فرض العقوبات، يبدو أنها ستقوم بحل الأزمة. كما نقلت الصحيفة عن رئيس وزراء بولندا "دونالد تاسك" قوله "إن اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي يمكن أن يحد فعليًا من سيادة أوروبا إنني على ثقة بذلك"، آملا أن تصحح أوروبا "بعض القرارات الاقتصادية لتجنب شلل قد يصيب أوروبا في الوقت الذي يجب أن تتحرك سريعًا وتتخذ موقفًا واضحًا".