وصف وزير خارجية سلطنة عُمان "يوسف بن علوي بن عبد الله" زيارة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" للسلطنة، بأنها تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين، متطرقاً إلى الدور الذي لعبته السلطة في المفاوضات بين الغرب وإيران، وإلى موقفها من الأزمة السورية، وعلق على قرار سحب السفراء من قطر مستبعداً أن يؤثر ذلك على تركيبة مجلس التعاون الخليجي. وفي حوار نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، اعتبر "بن علوي" أن زيارة الرئيس الإيراني للسلطنة تدلل على عمق وقوة الثقة التي تربط البلدين، ومؤكداً أن البلدين بينهما قناعات مشتركة بأن الأولوية الكبرى هي العمل من أجل تحقيق الاستقرار السلمي الحقيقي في المنطقة. وتحدث عن الدور العماني في إنجاح المفاوضات بين الغرب وإيران وقال، "إن الجهود التي بدأناها كانت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وقد كللت بالنجاح عندما نضجت الأطراف وسعداء أن نكون ساهمنا في بداية مفاوضات بينها". وقلل "بن علوي" من تأثير خطوة إقدام كل من السعودية والإمارات والبحرين على سحب سفرائهم من الدوحة، واعتبرها "خلافاً وعتاباً" بين الأشقاء، مستبعداً أن تؤثر على تركيبة وعمل مجلس التعاون الخليجي، ورأى أن "الخطوة تعتبر جزءاً من التعبير عن حالة غضب وانزعاج نتيجة لبعض الظروف".