قال موقع سودان تربيون إن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) أعلنت أن آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف، الدائرة في مدينة سرف عمرة، التي تبعد حوالي (100) كيلو متر، عن الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في وقت تحدثت تقارير عن فقدان الحكومة للسيطرة على القبائل التى سلحتها في وقت سابق، واعترفت للمرة الأولى بفقدانها السيطرة على عدد من محليات ولاية شمال دارفور. وأعلن حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية عن ما أسماه بشريات خلال الأيام المقبلة بشأن المحليات التي طالتها أيادي المتمردين بالدمار والخراب والحرق على حد تعبيره. وقال حسبو عقب عودته من حاضرة ولاية شمال دارفور في إطار زيارته التفقدية لولايات دارفور طبقاً لوكالة سونا للأنباء، إنه عقد عدداً من الاجتماعات مع حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية والعسكرية اتخذت خلالها عددا من الترتيبات العسكرية والأمنية. وأكد عزم القوات المسلحة على استرداد محليات اللعيت جار النبي والطويشة وكلمندو وسرف عمرة في وقت قريب ، وشدد على أن هذا الصيف لن يمر دون تحرير كل المواقع التي دنستها أيدي المتمردين. وقالت يوناميد في بيان: إن البعثة توفر الحماية والمياه للمتضررين، إضافة إلى العلاج الطبي، لأكثر من 30 جريحا)، مشيرة إلى أن:"اللاجئين يقيمون حاليا، في إحدى قواعده في المنطقة"، مضيفا أن دوريات لاحظت حصول أعمال نهب حول المدينة، وتعرض السوق المحلي للتدمير، بعد أعمال العنف الطائفية، التي شهدتها. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال في وقت سابق، "إن القيود التي تفرضها الحكومة السودانية، ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية في دارفور، تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين في هذه المنطقة، التي تشهد أعمال عنف".