أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن فتح المظاريف الخاصة بمناقصتى مشروعى طاقة الرياح بخليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، ومحطة ديروط بقدرة 2250 ميجاوات خلال منتصف مايو المقبل، ضمن الخطة الخمسية السابعة 2012/2017، لمواجهة زيادة الاستهلاك من قبل المواطنين خلال الفترة المقبلة. قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء أن المشروعين يجرى تنفيذهما بنظام الBOO الذى يتولى فيه القطاع الخاص البناء والتملك والتشغيل، فى إطار جذب وتشجيع مساهمة القطاع الخاص لتنفيذ مشروعاته، من أجل تخفيف الأعباء المالية، مشيرا إلى أن القطاع نجح فى الحصول على الضمانات الحكومية للمشروعين، حيث تضمن استثماراتهما، وفاتورة التشغيل لمدة 6 أشهر، وتقدر ب2.5 مليار دولار لمحطة ديروط، و660 مليون دولار لمحطة خليج السويس لطاقة الرياح. وأضاف شاكر فى بيان له اليوم "السبت" أن مشروع محطة ديروط يهدف لإنشاء قدرات توليد تصل إلى 2250 ميجاوات بنظام الدورة المركبة، وتأهل لها 10 شركات، ويهدف مشروع خليج السويس إلى إنتاج قدرات كهربائية من طاقة الرياح تصل إلى حوالى 250 ميجاوات، وتأهل للمناقصة 10 شركات أيضا، استكملت 7 شركات منها حملة القياسات لسرعة واتجاه الرياح، والدراسات البيئية المطلوبة للمشروع خلال العامين الماضيين.