وكانت بعض من هذه الصخور سقطت في نهاية المطاف على كوكب الأرض لتصبح أكبر ثلاثة أنواع رئيسة للنيازك القادمة من المريخ، بعد رحلة استمرت ملايين السنين، وسيتيح هذا الاكتشاف، في حال التأكد من صحته، للعلماء معلومات جديدة عن تاريخ ونشأة المريخ. وقال مدير معهد علم الشهب والنيازك في جامعة نيومكسيكو، كارل آجي: "إذا كان بمقدور أحد القول إن هذا النيزك المريخي هو تحديدا من هذه البقعة من سطح المريخ فسيكون لذلك قيمة مضافة كبيرة لما يمكن التعرف عليه منها"، مضيفًا: "تعرفنا على وجه الدقة على المادة المكونة للنيزك ومكان عمرها عندما تشكل. لقد حصلنا على المزيد من القطع المفقودة من لغز كيف تكون المريخ"، و تركت الدراسة انطباعا لدى بأنها تكهنية إلى حد ما". فيما قال عالم الكواكب بجامعة أوسلو، إستفاني ورنر، أن نيازك "شيرجوتي" تأتي من فوهة قطرها 55 كيلو مترًا يطلق عليها "فوهة موجافي" وتقع بالمنطقة الاستوائية بكوكب المريخ.