أعربت جماعة الإخوان المسلمين،عن ألمها من بيان وزارة الداخلية للملكة العربية السعودية، بإدراجها في قائمة التجمعات الإرهابية، مؤكدة أن هذا الموقف الجديد من جانب المملكة يتناقض تمامًا مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة منذ عهد الملك المؤسس في إشارة إلي "الملك عبد العزيز أل سعود" وحتى الآن. وقالت في بيان لها: إن كثير من علماء السعودية شهدوا بأن الجماعة كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف، مشيرة إلي أن تعامل الجماعة مع السلطات السياسية في دول العالم الإسلامي من منطلق فكري واضح. وأكد البيان أنها ليست وصية على الناس باسم الإسلام، وإنما صاحبة مشروع تعرضه على الناس، وسبيلها الحوار مع كل التيارات الفكرية والاجتماعية والسياسية والدينية، موضحًا بأنها لا تبنى مواقفها الإصلاحية أو حركتها السياسية داخل المجتمع على أساس مجرد المعارضة والمناوئة للسلطة فقط بل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن أي عنف أو إيذاء.