قال موقع "صوت أمريكا" اليوم، إن الحكومة السورية وحلفائها يستخدمون الهجمات الاليكترونية في استهداف المعارضة، وفي نفس الوقت تستخدم إدارة الرئس الأمريكي "باراك أوباما" هجمات إليكترونية في محاولة لشل الحكومة السورية. وأضافت الإذاعة أن العنف يحتدم بشكل سريع في شوارع سوريا، ولكن ليس كل الصراعات تدور في الشوارع، فبعضها يحدث في الفضاء الاليكتروني. وأشارت إلى أن مؤسسة الحدود الإليكترونية الأمريكية أجرت أبحاثا استمرت لنحو عامين على البرمجيات الخبيثة التي يستخدمها القراصنة من جانب المعارضة والنظام السوري، حيث تقول "إيفا جالبيرين" محللة في المؤسسة:" الطرفان داخل سوريا يستخدمان عمليات القرصنة للتجسس على الأشخاص الذين يشكلون تهديدا قويا لهم". وذكرت الإذاعة الأمريكية أن هناك تقارير إخبارية تفيد بأن إدارة "أوباما" تناقش استخدام عمليات القرصنة لتعطيل العمليات العسكرية السورية، فقد فعلتها واشنطن من قبل مع طهران، ضد المنشآت النووية الإيرانية، موضحة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقول إن فعالية هذه الهجمات محدودة. تنحصر أعمال الجيش الإلكتروني السوري بالهجوم على المواقع العامة وهي تتركز في الإفساد وصفحات الشبكات الإجتماعية، والسبب هو إعائقة قدرة الوصول إلى التكنولوجيا. واختتمت الإذاعة بقولها: تم عرض طلب على مجلس الأمن في عام 2012 لشن حربا إليكترونية ضد سوريا، ولكنه قوبل بالرفض.