قال موقع دويتش ويل إن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قد أوصى بنشر ما يقرب من 12،000 من قوات حفظ السلام إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بعد نداءات متجددة من قيادة البلاد للمساعدة في تجنب "كارثة إنسانية". وقد أوصى الأمين العام "بان كي مون" في تقرير إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنشر المزيد من أفراد حفظ السلام من أجل المساعدة في ترتيب العودة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى "CAR"، واقترح تقرير إرسال 10،000 جندي، بالإضافة إلى 1،820 من أفراد الشرطة. وتابع الموقع أن البرلمان الفرنسي وافق مؤخرا على عملية عسكرية فرنسية موسعة في جمهورية إفريقيا الوسطى، أما ألمانيا فترددت في فكرة نشر جنودها في إفريقيا الوسطى، ولكن أعربت عن استعدادها لتقديم الدعم اللوجيستي للبعثة. وأضاف أن الوضع في إفريقيا الوسطى يتدهور يوما بعد يوم مما يجعل الأممالمتحدة تقول إنها سترسل أفرادا بشكل دائم لحفظ السلام ولن تتوقف إلا بتوقف الهجمات في إفريقيا الوسطى. وذكر الموقع أن إفريقيا الوسطى تواجه كارثة إنسانية مما جعل "كاثرين سامبا بانزا"، الرئيس المؤقت للبلاد توصي بتوفير الدعم لسكانها المدنيين في الوقت الذي تكافح لاحتواء العنف العرقي من الأممالمتحدة. وقالت بانزا "أنا ورثت البلاد وهي على وشك الانهيار، مع انعدام الأمن المتفشي، والافتقار إلى سلطة الدولة في جميع أنحاء أراضيها الوطنية والتي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة". وخاطبت "بانزا" أمس الاثنين المجتمع الدولي بمزيد من الدعم والجنود لتلبية هدفنا في تحقيق الاستقرار واستعادة النظام الدستوري في الإطار الزمني المطلوب.