قال موقع "المونيتور" المتخصص في شئون الشرق الأوسط، إن رئيس الوزراء المصري الجديد "إبراهيم محلب" قدم نفسه على أنه سيجعل مصر دولة مستعدة للنمو الاقتصادي عن طريق عودة الأمن والاستقرار وسحق الإرهاب. وأضاف الموقع أن استقالة حكومة الدكتور "حازم الببلاوي" المفاجئة وعدم البقاء على وزير القوى العاملة اليساري "كمال أبو عيطة" دليل على أن الاضطرابات العمالية تهدد الدولة المصرية، وأيضا تؤكد صعوبة الطريق أمام الحكومة الجديدة. وأكد أن على "محلب" التفاوض مع العمال المضربين للخروج من الأزمة الحالية، والاستجابة لمطالبهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور، والذي تبلغ قيمته 1200 جنيه، والذي كان من المفترض تطبيقه في يناير الماضي، مضيفا أن العديد من المصريين يعتقدون أن الإضرابات العمالية كانت عاملا مساعدا في استقالة الحكومة، حيث إن بعض الوزراء لم يعلموا بها إلا يوم الاثنين الماضي. ويعتقد أستاذ العلوم السياسية في ولاية كينت الأمريكية "جون ستاشر" أن استقالة الحكومة المصرية ربما يكون بقرار من قبل الجيش، فالناس يعتقدون أن الاستقالة كانت بسبب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حتى يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن هناك مشكلات أخرى كالإضرابت العمالية وانقطاع الكهرباء، فضلا عن نقص الوقود".