صدر حديثًا ضمن سلسلة إبداعات الثورة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ديوان شعر العامية "بورشهيد"، للشاعر حسين جعفر. من أجواء الديوان: «أنا الشعب المارد الجبار/ أنا الواقف هنا زنهار/ وبقلب جد ألقى هزار/ وأعمل م الهزار أزهار/ ومصر الآمر الناهي/ بتقلب أي شيء لعمار/ أنا من طايفة البنزين/ أنا من طايفة المعمار/ أنا العرقان بقاله سنين/ ونفسه يلقى أرضه خضار». يتضمن الديوان 34 قصيدة تمثل في أغلبها ثقافة الفلاحين، منها "عسل الفقرا", "طراح غناوي", "بورشهيد", "الشهيد الحي", "كرسي ف اتوبيس", "زان بلدي", ويقع الديوان في 135 صفحة من القطع الصغير. ويقول جعفر في ديوانه أيضًا: «الحواري طالقة ناسها ع الشوارع/ والشوارع طالقة ناسها ع الميدان/ والميدان عطشان لناسه/ اللي عشقوا واللي قاسوا/ واللي شافوا النيل ضحية/ بصوا لقيوا الثورة جايه/ ع الخروف ابو نية "لية"/ والخروف ابو قرن داسه». حسين جعفر، من مواليد عزبة الورثة، محافظة المنيا، صدر له ديوان الصفصاف عن هيئة الكتاب، وحصل الديوان على جائزة أوسكار النيل الثقافية، كما صدر له ديوان "الثورة مفتاح الفرح" عن دار روافد للنشر، وله تحت الطبع "الشهدا بيغنوا: اتمرد، نقطة ومن أول الكون، سيرة بني آدم".