قال الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب «غد الثورة»، إنه منذ سفره إلى الخارج يقيم في لبنان، لافتًا إلى أن سفره إلى دولة قطر في ديسمبر 2013 استمر 48 ساعة فقط، وكان بهدف حضور مؤتمر الدراسات العربية عن القضية الفلسطينية؛ معربا عن استيائه من إصرار البعض على إقامته بقطر، حتى إن البعض ذهب إلى القول بأنه حصل على الجنسية القطرية. وحول ما نشرته إحدى الصحف أمس بعنوان «من ينفق على أيمن نور في لبنان؟»، ذكر «نور» في بيان له، أمس الخميس، أن كل من اجتهد في الإجابة عن هذا السؤال لم يفكر للحظة واحدة أن يفترض ولو على سبيل الاحتمال أن من ينفق على أيمن نور في لبنان هو أيمن نور ولا أحد غيره. وتساءل «نور»: لماذا لم يسأل من يثيرون هذا الأمر اليوم، هذا السؤال أثناء فترة اعتقالي منذ 27 يناير 2005 حتى 18 فبراير 2009؟ لماذا لم يسأل أحدهم نفسه من أين ينفق أيمن نور وأسرته وأولاده، وحزبه.. إلخ؟! وأوضح مؤسس «غد الثورة» أنه يمتلك ميراثا عن أسرته ثابت بعقود بيع بعضها مسجل في السفارة المصرية في بيروت رسميا ويكفي عائدها استئجار منزل مناسب في منطقة جبلية خارج بيروت، كما يكفي مصاريف علاجه والجراحات التي أجراها وغير ذلك. كما أنه لديه مكتب للمحاماة بمصر، وشريك بشركة محاماة بدبي منذ سنوات، وكذلك يملك شركة للاستشارات القانونية مسجلة رسميا في لبنان، فضلا عن أنه شريك في مطعم مصري مستأجر بطريق الشام خارج بيروت، وكل هذا ثابت بالعقود الموثقة لمن يريد أن يعرف الحقيقة. واختتم «نور» قائلا إنه في إطار حقه في مواجهة هذه الأكاذيب التي تطاله وأسرته وحزبه، تقدم أمس عن طريق الزميل طارق العوضي ببلاغ إلى النائب العام، مطالبا بمحاسبة هؤلاء وغيرهم بتهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف.