أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أنه يقيم منذ سفره للخارج بلبنان، نافيا ما يتردد عن إقامته بدولة قطر، وأن سفره لها لم يتجاوز 48 ساعة، وكان لحضور مؤتمر الدراسات العربية عن القضية الفلسطينية. وأضاف نور، في بيان أصدره اليوم، : "لا أعرف سر إصرار البعض على أكذوبة إقامتي بقطر، والتي بلغت من الشطط الادعاء بحصولي على الجنسية.. وغيرها من الأكاذيب التي لا سند لها في الواقع". وأشار نور إلى أن إحدى الصحف تساءلت بالأمس عن الجهة التي تنفق عليه في لبنان، وأشارت لإجابات افتراضية على لسان عدد من النشطاء ممن أسفت لتورطهم في ترويج خيالات مريضة وأكاذيب ما كان لمثلهم أن يتورط فيها من بينها أن دولة قطر أو جماعة الإخوان تتولى الإنفاق على إقامتي ، وسبق أن ردد البعض أكاذيب متعارضة ومضحكة على غرار تيار المستقبل، وحزب الله، وجهات أخرى متعارضة". وتابع نور: "يبدو أن كل من اجتهد في إجابة سؤال هذه الصحيفة لم يفكر للحظة واحدة أن يفترض، ولو على سبيل الاحتمال، أن الذي ينفق على إقامة أيمن نور في لبنان هو أيمن نور ولا أحد غيره، ويدهشني أن بعض هؤلاء الزملاء والمجتهدين لم يسأل مثل هذا السؤال "الهام" خلال اعتقالي لأربع سنوات وأكثر من 27 يناير 2005 إلى 18 فبراير 2009، ومن أين ينفق أيمن نور، وأسرته، وأولاده، وحزبه". وأوضح نور أن لديه ميراثا عن أسرته التي يعتبر وحيدها إلى جانب بعض العقارات المثبتة بعقود بيع بعضها مسجل في السفارة المصرية في بيروت رسمياُ ويكفي عائدها لاستئجار منزل مناسب في منطقة جبلية خارج بيروت، وكذلك لمصاريف علاجه والجراحات التي أجراها، وتابع: "لدي مكتب للمحاماة بمصر وشريك بشركة محاماة بدبي منذ سنوات، وكذلك لدي شركة للاستشارات القانونية مسجلة رسمياُ في لبنان، فضلا عن أني شريك في مطعم مصري مستأجر بطريق الشام خارج بيروت، وكل هذا ثابت بالعقود الموثقة لمن يريد أن يعرف الحقيقة ولا يتجنى عليها". وشدد نور على أن الحديث عن تمويل دولة خليجية أو جماعة سياسية أو تيار أو حزب لإقامته أمر مفضوح التلفيق والزيف، متحديا من يملك ثمة دليل واحد أن يقدمه، مضيفا: "أننا نعيش زمن التخوين والكذب والاختلاق والرغبة في تلويث الجميع حتى لا يكون في مصر إلا شريف واحد"؟. واختتم نور بيانه موضحا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطلب فيه محاسبة هؤلاء وغيرهم على هذا الهزل بتهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف، مختتما: "حسبي الله ونعم الوكيل، وبشر الصابرين".