* المتظاهرون يطالبون بالقصاص للشهداء وهتفوا ” الكذب حصرى ... على التلفزيون ... المصرى” كتب – إسلام الكلحي وهدى اشرف وفاطمة اللواء : وصلت المسيرة القادمة من الكاتدرائية إلى التحرير إلى رمسيس وشارك في المسيرة آلاف المتظاهرين و هم يهتفون ”مسلم ومسيحي أيد واحدة”، “مسلم .. مسيحي .. كلنا مصريين”، و رفع عدد من المشاركين رايات سوداء مكتوب عليها كلمة “حداد” وهتفوا ” دي مش فتنة طائفية دي مذبحة عسكرية” . ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام المصرية، وهتفوا “مسلم ومسيحي أيد واحدة”، “كلنا مصريين ” كما رددوا هتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكري والقصاص لشهداء ماسبيرو وكان آلاف المتظاهرين قد أدوا صلاة العصر أمام الكاتدرائية بالعباسية، ثم غادروا الكاتدرائية عائدين إلي ميدان التحرير. وهم يهتفون “يا مشير يا مشير الشرعية من التحرير” و”مش هنمشى هو يمشى” , كما ردد المتظاهرون هتافات ضد التلفزيون المصرى واتهموه بالتحريض على الفتنة ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين وخلق فرقة بين طوائف الشعب ورددوا هتافات مثل “الكذب حصرى ... على التلفزيون ... المصرى” و ” يا إعلام هيفا ونانسى ليه الحق دايما منسى؟ “ياللى ساكت ساكت ليه اخدت حقك ولا ايه؟” و”يلا يا مصري أخرج من دارك الطنطاوي هو مبارك”. يذكر أن مسيرتان انطلقتا عقب صلاة الجمعة من الأزهر وميدان التحرير إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تضامناً مع الدعوي إلي جمعة الوحدة الوطنية ولم الشمل التي دعت لها صفحة ثورة الغضب الثانية وعدد من الحركات السياسية . وعقب وصول المسيرة إلي جريدة الجمهورية، ردد المتظاهرون هتافات معادية ضدها ورفع أحد المتظاهرين المصحف الشريف في يده، مرددا شعار “الهلال مع الصليب.. عمر شمس الثورة م هتغيب”. وكانت مسيرة الأزهر قد اضطرت لتعديل اتجاهها بعد تعرضها لاعتداءات من قبل مجهولين بعد ترديد المتظاهرين هتافات ضد المجلس العسكري, واضطر النشطاء إلى تغيير نقطة انطلاق المسيرة لتخرج من أمام مشيخة الأزهر بدلا من المسجد الأزهر, فيما ظل 15 متظاهرا أمام الأزهر لتعريف المشاركين بتغيير اتجاه المسيرة.