وقع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الاستوني أورماس بايت في ختام محادثاتهما في موسكو اليوم اتفاقية جديدة لترسيم الحدود بين البلدين. وتم توقيع هذه الاتفاقية لأول مرة عام 2005، لكن "تالين" ادرجت إلى نص الوثيقة أثناء عملية إبرامها إشارة إلى معاهدة السلام القديم التي وقعتها روسيا السوفيتية وإستونيا عام 1920. وقيمت موسكو هذه الخطوة كفرصة تحافظ عليها إستونيا لطرح مطالب بإعادة ترسيم الحدود بين البلدين لاحقا، الأمر الذي دفع موسكو إلى إلغاء توقيع للاتفاقية قبل إقرارها. وفي أكتوبر عام 2012، اقترحت لجنة البرلمان الإستوني للشؤون الخارجية بدء مشاورات جديدة مع روسيا حول توقيع اتفاقية جديدة. ونجح الطرفان في نتيجة هذه المشاورات في تنسيق نصوص الاتفاقية حول ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما.