تسببت تصريحات محمد عياد وكيل حزب النور بكفر الشيخ، والتي نقلها عن الشيخ أبو إسحاق الحويني حول موقفه من الحزب والدعوة السلفية، أزمة كبيرة داخل أنصار الجبهتين، حيث ذكر عنه قول: "إن الله حقن من خلال الدعوة السلفية وحزب النور، دماءً كثيرة ومنع بهم محرقة للسلفيين وحفظ به الدعوة". وخرج خالد عبد العظيم نجل الحويني قائلًا عبر صفحته بموقع "فيس بوك": "أيها الإخوة لا تنسبوا لشيخنا الحويني كلاما أو تعليقا على أحداث إلا إذا صدر به بيان رسمي على موقعه، وعند سؤاله هل تقصد بكلامك "عياد" الذي نقل الكلام عن أبيك، رد بأن حديثه ليس تعريضًا له وأنه يكن كامل الاحترام لشخصه، ويعترف بفضله عليه، الأمر الذي لا ينفي رواية "عياد". ومن جانبه رد محمد عياد بأن كلامه كان بصفة شخصية وجاء بعد استئذان "الحويني" نفسه بعد انتهاء مجلسه الذي عقد بعد صلاة العشاء، وأن الغرض من النقل حدوث تفاهم وتقارب بين أبناء التيار الإسلامي عموما، إلا أن السبب الذي من أجله نشر كلامه لم ينجح، فقمت بحذف منشوري بالكامل كما قام به علماء قبلي لما وجدوا كلامهم يحمل على غير محمله حذفوا كلامهم من مواقعهم رغم اقتناعهم بما كتبوا، ولم يضرهم ذلك لأنهم راعوا الوحدة على الفرقة، ولي سلف في هذا، ولن أسمح بأن أكون طرفا للجدال أو الشقاق أو سببا فيه فأني أكرهه. وقال خالد عابدين – أحد أتباع "الحويني" – عبر صفحته بموقع "فيس بوك": "إن أبا إسحاق لم يخرج حتى الآن كي يؤكد الكلام المنسوب إليه أو ينفيه، ما يسبب حيرة للشباب".