أكدت الأمانة العامة لحزب التجمع ضرورة استثمار الوعي المتزايد لدى الجماهير بخطورة الإرهاب على الثورة المصرية في 25 يناير وموجتها الكبرى في 30 يونيو، وذلك في السير بخطى ثابتة لإنجاز خارطة المستقبل والتصدي لكل محاولات التراجع والتخاذل سواء اتخذ ذلك شكل مبادرات للحوار والمصالحة مع الإرهابيين أو المساواة بين قوى الإرهاب والقوى الشعبية التي تتصدى لها، ومن جانب آخر الاستمرار في الكشف والعزل الشعبي لرموز الفساد في عهد مبارك. كما أكدت الأمانة في بيان لها صُدر عقب اجتماعها مساء أمس، ضرورة الاستمرار في تشجيع كافة التحالفات الوطنية الهادفة للقضاء على كافة قوى الاستبداد والفساد الحاضنة للإرهاب والموروثة من سلطتي مبارك ومرسى وفتح الطريق أمام القوى السياسية الحاملة لأهداف الثورة لتصدر المشهد السياسي بعد المرحلة الانتقالية. وأجمعت الأمانة العامة على عدم تقدم الحزب بمرشح للرئاسة وتأييدها للبيان الحزبي الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والأمانة المركزية بخصوص انتخابات الرئاسة القادمة، والذي يؤكد على أن المساندة الشعبية الجارفة لدعوة المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية، إنما تعبر وبصدق عن الاستجابة لكل الجهود المبذولة من أجل حماية الدولة الوطنية المدنية . وأيدت الأمانة العامة التحرك الدبلوماسي المصري الخارجي الهادف لإعادة التوازن لعلاقاتنا الخارجية، وفى هذا الصدد تخص بالتقدير زيارة وزيري الدفاع والخارجية إلى روسيا, وكلفت الأمانة العامة أمانة الحريات بالحزب بأن تتحرك وبالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان لتحديد مدى صحة دعاوى ممارسة التعذيب فى السجون المصرية.