كشف إبراهيم مطر – المتحدث الإعلامي باسم حركة «تطهير» مستندات جديدة تثبت أن الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس حكومته هشام قنديل، كلفا "بالأمر المباشر" الدكتور محمد بهاء الدين أحمد – وزير الري الأسبق، بسرعة تجهيز الخرائط الطبوغرافية والدراسات الخاصة بتوصيل المياه إلى قطاع غزة عن طريق ترعة السلام، وهو ما يتسق مع حلم إسرائيل السابق، وساعد إسرائيل بشكل غير مباشر في الهيمنة علي مجريات سد "النهضة" الذي اقتربت أعمال الإنشاءات به من مرحلة النهاية في شهر يوليو المقبل. وأشار «مطر» إلى أن المستندات تكشف التسهيل التام للاستثمارات القطرية وحدها في وسط سيناء، وتشجيع الاستثمار التركي، وإهمال دول عربية، مما يجعلنا نتفهم موقف تركيا خلال الأشهر الماضية وتهديدها لمصر أنها ستكون ضدها إذا واجهت أثيوبيا عسكريا بسبب سد النهضة. وأضاف «مطر» في بيان للحركة، اليوم السبت، إلى أن الزعيم الراحل محمد أنور السادات، كلف في عام 1980 كلا من الدكتور مصطفي كامل والدكتور إبراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور جغرافي عن طبيعة نهر الكونغو، وبعد رفع تقريرهما للسادات، قدمت الحكومة المصرية آنذاك المشروع إلي شركة آرثر دي ليتل الأمريكية لوضع التصور المناسب وتحديد التكلفة، وردت الشركة بالموافقة؛ وذكر التقرير حقائق مهمة، منها أن مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل يوفر لمصر 95 مليون متر مكعب من المياه لزراعة 80 مليون فدان تزداد تدريجيًا كل عشر سنوات إلى 112 مليار متر مكعب من المياه، مما يصل بمصر إلى زراعة نصف مساحة الصحراء الغربية. وأكد البيان، وفقًا لذلك أن محمد مرسي أضر بالأمن القومي المائي عن طريق إصدار بيانات مغلوطة للإعلام المصري، تفيد أنه يستحيل ربط نهر الكونغو بنهر النيل لأن الدراسات أكدت استحالة ذلك، بخلاف الحقيقة.