هدد عمال "غزل شبين" بالإضراب عن الطعام والاعتصام بأسرهم لتشغيل الشركة وعودة العمال، كما أعلن عمال "طنطا للكتان" عن استمرار اعتصامهم بمقر الاتحاد لليوم السابع على التوالي، وأنهم في انتظار نتائج الجمعية العمومية المنعقدة اليوم السبت بمقر الشركة القابضة للكيماويات، وهل ستقرر إعادة العمال وتنفيذ الحكم القضائي أم لا؟. جاء ذلك خلال المؤتمر العمالي المنعقد في نقابة الصحفيين اليوم السبت، حيث أعلن محمد فتحي، أحد عمال غزل شبين، أن إدارة الشركة كانت تتعسف ضد من يطالب بحقه من العمال و يتم مواجهته من قبل قوات الأمن، لافتا إلى أن المستثمر بدأ سلسلة فصل تعسفي للعمال وإجبارهم على الاستقالة منذ عهد مبارك، موضحا وجود أكثر من 1400 عامل خرجوا علي المعاش المبكر في شهر واحد إجباريا . وأكد فتحي أنهم نجحوا في الحصول علي حكم بعودة العمال مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك قامت الشركة القابضة بالطعن على الحكم لعودتها للمستثمر مرة أخرى، ولكن المحكمة الإدارية العليا رفضت الطعن، ولكنه لم يتم تنفيذ الحكم حتى الآن. وأوضح جمال عثمان، القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، في تصريح ل"البديل" أنهم يواصلون اعتصامهم ولن يتركوا أماكنهم إلا بعد تحقيق مطالبهم المتمثلة في إعادة تشغيل الشركة وعودتهم للعمل مرة أخرى وذلك بعد حصولهم على حكم قضائي بذلك، ولكنه لم يتم تنفيذ إلا الشق الأول من الحكم، وذلك بعد إجبار العمال على تقديم الاستقالة وإحالتهم على المعاش المبكر. وأضاف عثمان أنهم سيواصلون تصعيدهم عن طريق وقفات احتجاجية أمام الشركة القابضة حتى يتم تنفيذ مطالبهم. فيما طالب مصطفى فؤاد، أحد العاملين بشركة المراجل البخارية، بتشغيل الشركة بعد صدور حكم في 21 سبتمبر 2011 الخاص بإلغاء قرار الخصخصة وإلغاء كافة العقود التي كانت عليها، وإلزام الدولة بإعادة تشغيل الشركة على كامل أراضيها، وإعادة جميع العاملين إلى سابق أوضاعهم، والتحفظ على كافة المعدات لحين تنفيذ الحكم. وأضاف فؤاد أن الدولة طعنت على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا التي رفضت بإجماع الآراء في17 ديسمبر 2012 الطعون، وقررت تأييد الحكم السابق بعودة شركة النصر للمراجل البخارية وبطلان وفسخ عقد البيع، وإعادة جميع العاملين إلى سابق أوضاعهم وعودة أراضي الشركة، وأن يتحمل المستثمر تكاليف إعادة تشغيل الشركة. مؤكدا أنهم يبحثون الانضمام لاعتصام عمال غزل شبين وطنطا للكتان باتحاد العمال.