قال أحمد الكيال -المنسق العام لحركة وعد الناصرية- إن لقاءً وديًا جرى مساء أمس -الخميس- بين وفد من حركة وعد، ووفد آخر من حركة الطليعة الناصرية اللبنانيتين، بشأن أمر اندماج الحركتين فى حركة واحدة جديدة بعنوان"جبهة الشباب الناصري". كان ذلك بأحد الفنادق وسط القاهرة، وكان ضيف اللقاء كمال شاتيلا -رئيس حزب تحالف قوى الشعب العامل اللبناني- مشيرًا إلى أن الوفدين اتفقا على إتمام الإجراءات المتممة للوحدة خلال الأيام القادمة. وأكد أنه سيتم إعلان الأمر يوم 22 فبراير القادم فى ذكرى إعلان الجمهورية العربية المتحدة، وذلك من أمام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر. وأضاف"الكيال" في تصريح خاص ل"البديل"، أن الحركتين تدعوان جميع الحركات الناصرية والناصريين المستقلين الآخرين للانضمام لها لبناء كيان ناصري موحد تغلب عليه السمة الشبابية، مع التأكيد على أن الباب مفتوح لمن يرغب فى الانضمام حتى ولو لم يكن شاباً، فليس هناك صراع بين الشباب والكبار طالما أن المشروع والحلم واحد. وأكد منسق عام حركة وعد، أن ما أعلنته الأحزاب الناصرية منذ ما يقارب السنتين من أن الأحزاب سيتم حلها وإنشاء حزب جديد يضم الجميع تحت اسم الحزب الناصري الموحد حلم معطل. وقال:"منذ آخر لقاء بين تلك الأحزاب في يناير 2012 بنقابة التطبيقيين لم تتخذ أى إجراءات فعلية للتوحد لذلك شعرنا بأن علينا التحرك فى اتجاه آخر بعيداً عن القيادات الحزبية". من جانبه، قال سراج قنبر-القيادي بحركة الطليعة الناصرية-، إن الحركتين استندتا فى رؤيتهما للاندماج على ضرورة التوحد فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ مصر، خصوصاً أن الحركتين تحملان نفس الفكر والرؤى، ويحلمان بعودة الاشتراكية، كما تبناها الزعيم جمال عبد الناصر.