نظمت مبادرة "شفت تحرش" أمس الخميس حملة توعية فى موقف أتوبيسات عبد المنعم رياض تحت عنوان "أتوبيس بلا تحرش"؛ من أجل التوعية بجريمة التحرش الجنسى وأسبابها وكيفية تصدى الفتيات والسيدات لها. وقالت سما خليل – عضو مبادرة شفت تحرش – فى تصريحات خاصة ل "البديل" إنه تم اختيار مكان الفاعلية بعبد المنعم رياض لأن أكثر الشكاوى والبلاغات التى تتلقاها المبادرة حول انتهاكات التحرش تكون فى الميادين وأتوبيسات النقل العام والمواصلات؛ ومن ثم تم تخصيص أربع مجموعات للنزول وتقديم التوعية للفتيات بألا تصمت على حقها فى تقديم بلاغات عبر الخط الساخن للمبادرة وتقديم الدعم الفنى والنفسى. وأشارت خليل إلى أن الحملة رصدت ردود فعل إيجابية من خلال التفاعل مع السيدات والشباب من عمر 15 إلى فوق 60 عامًا،بل طلبت إحدى المواطنات الدعم النفسى من المبادرة؛ لتعرضها للتحرش الجنسى فى أحد الأتوبيسات. وطالبت خليل بضرورة إصدار قانون لتجريم التحرش الجنسى وتغليظ عقوبته؛ من أجل ردع المتحرش، لأن الظاهرة سوف تستمر طالما لا توجد عقوبة، والمتحرش حر طليق. وأشارت إلى أنه خلال الفترة المقبلة سوف يتم تنظيم فاعليات أخرى ميدانية؛ للتوعية بالتحرش الجنسى، بعد تنفيذ فاعلية مترو الأنفاق ومعرض الكتاب وميدان عبد المنعم رياض.