* تعديلات على يوتيوب والفيس بوك للحفاظ لدعم جميع اللغات .. وتويتر يطلق نسخة عربية في 2011 البديل – وكالات : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مديرة برنامج ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو جوي سبرنجر أن “دراسات حديثة أجريت خلال السنوات القليلة الماضية أكدت أن نصف لغات العالم ستختفي بحلول عام 2050”. وقالت خلال افتتاح الندوة الدولية الثالثة حول التعددية اللغوية والعولمة والتنمية في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت اللغات “لينجوامون”، ومؤسسة روبرتو مارينهو بالبرازيل وبرعاية اليونسكو وإدارة شؤون الإعلام بالأمم المتحدة، إن التعددية اللغوية العالمية تواجه خطر الانحسار. وأوضحت أن “منظمة اليونسكو أطلقت برامج متعددة لتوفير فرص جديدة للتواصل بين أكثر من ستة آلاف لغة في العالم بهدف التركيز على موضوعات التعددية اللغوية وبخاصة على الإنترنت”. وتابعت “بالإضافة إلى أننا في اليونيسكو نركز الآن على ضرورة تضمين لغات الأقليات في مواقع الخدمات العامة وذلك على ضوء دراسات نقوم حاليا بتنفيذها لقياس التعدد اللغوي على الإنترنت”. واعتبر الأمين العام لمؤسسة روبرتو مارينهو هيوجو باريتو أن “التنوع اللغوي من أهم الكنوز التي يتمتع بها العالم وذلك في إطار التحدي الذي تواجهه اللغات في عصر تقدم التكنولوجيا والوسائط المتعددة”. وأشار مدير مؤسسة لينجوامون انطوني مير في كلمته الى “دراسة أثبتت أن أكثر اللغات المستخدمة على موقع فيسبوك هي اللغات الثلاث الإسبانية والبرتغالية والعربية، وإنني أتوقع أن يكون للغة العربية دور أكبر في السنوات المقبلة في هذا المجال”. وشدد مير على “أهمية ثلاثة محاور في الحفاظ على التعدد اللغوي عبر تدعيم القيم العالمية للتنوع اللغوي، مشيرا إلى أن أهم ثلاثة محاور في الحفاظ على التعدد اللغوي هي الاتصال وتقديم فرصة لنشر اللغات من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة والتفاعل الذى يطرح طرقا جديدة للاتصال على الإنترنت والمشاركة الإعلامية التي تعتبر بمثابة باب مفتوح على اللغات المختلفة خاصة من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية”. ومن ناحيته، أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاتصالات والإعلام كيو اكاساكا إلى “قيام البرامج والمواقع الأكثر انتشارا على الشبكة العنكبوتية التي أدركت أهمية التنوع اللغوي بتوفير محتوى لهذه المواقع بلغات متعددة مثل موقع “اليوتيوب” بأكثر من 12 لغة وتعديل تطبيقات “فيسبوك” لدعم جميع اللغات وكذلك موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سيطلق نسخة عربية له بحلول عام 2011”. وعلى الصعيد العربي أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صبيح على أن “الجامعة تضع كافة إمكانياتها لدعم برامج التعدد اللغوي وإنشاء المنتديات العلمية مع الدول المختلفة كاليابان ودول أمريكا اللاتينية وغيرها”. وأوضح أن “هذا الموقف يأتي من إيمان الجامعة بأهمية التواصل ومعرفة الآخر والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة”. وقد انعقدت الندوة الدولية الأولى للتنوع اللغوي والعولمة والتنمية في نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية في ختام السنة الدولية للغات بينما انعقدت الندوة الثانية في ساو باولو عام 2009. مواضيع ذات صلة 1. تقرير اليونسكو للعلوم 2010: الدول العربية الأقل إنفاقا على البحث العلمي في العالم 2. الفيفا يعلن عن الدول الفائزة باستضافة كأس العالم 2018 و2022 على موقعه الخميس القادم 3. سفراء الاتحاد الأوربي يطلبون لقاء ممثلي مجلس حقوق الإنسان..وتوقعات بطلبات أوربية لمراقبة الانتخابات 4. الشبكة العربية تدين اعتقال منسق الجمعية الوطنية للتغيير في السعودية 5. ابو تريكة ثالث أكثر اللاعبين شعبية فى العالم وزيدان الخامس عشر