لم يتوقف التضامن مع مئات المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية عند الفلسطينيين وفقط, فقد أعلن عدد من الأجانب عن إنضمامهم للإضراب عن الطعام الذي ينظمه فلسطينيون أمام مقر الصليب الأحمر بغزة .. من بين المتضامنين مصري وإيطالية وأمريكي .. وقال المتضامن المصري عمر عبد الله أحد أبناء محافظة الإسماعيلية والبالغ من العمر 35 عاما إنه حضر إلى غزة لزيارة صديق له .. وعند سماعه بالاضراب الذى ينظمه الفلسطينيون أمام مقر الصليب الأحمر قرر المشاركة في الاضراب . ووجه عمر رسالة للعالم العربي قائلا:” قفوا مع الأسرى في مطالبهم لأن قضية الأسرى وقضية فلسطين مسئولية كل عربي ومسلم وليس فقط الفلسطينيين”. من جانبها قالت “سلفيا” وهي مواطنة إيطالية ” أنا هنا لاننى أؤمن أن كل الإجراءات التي يقوم بها الإسرائيليين هي ضد القانون الدولي “، مؤكدة أن هذه ليست حالة حرب بل حالة احتلال. وأضافت سلفيا: ” لا يجوز للاحتلال ان يدخل مناطق السلطة الفلسطينية ويعتقل الفلسطينيين.. أنا هنا لأنني اعتقد أن مطالب الأسرى مطالب إنسانية وعادلة, فلا يجوز للاحتلال اعتقال الأطفال وعليهم تقديم خدمات طبية جيدة وأن يسمحوا للأهل بزيارة أبنائهم فهذه مطالب أساسية للإنسان يجب أن تتوفر لهم, كمنع الكتب عن السجناء ومنعهم من الدارسة . وطالبت المتضامنة الإيطالية المجتمع الدولي بالتحرك لحماية الفلسطينيين داخل الأسر، واوضحت قائلة ” أنا لا اتحدت عن الحكومات بل عن الناس لأنني أعرف أن حكوماتنا لن تأخذ دورا حيال الممارسات الإسرائيلية ولكن على الشعوب أن تأخذ موقف ضد ذلك ممارسات الاحتلال الاسرائيلى ” . من جهته, قال “جو” وهو مواطن أمريكي إنه ليس لديه رسالة محددة أو مطلب شخصي، مؤكدا أنه قرر المشاركة لدعم مطالب الأسرى الفلسطينيين لأن الوضع الذي يواجهه السجناء وضع لا انسانى, وأضاف قائلاً “انا اعتبر أن إضراب السجناء عن الطعام موقف قوة ليس كأساليب الإرهاب التي يستخدمها الاسرائيلييين ضد الفلسطينيين وأنا هنا لدعمهم”