عصام شرف نائم .. لعن الله من أيقظه.. حفظ الله مصر وحمى شعبها.. نجحنا في اختيار رئيس وزراء ثورى ليخرج علينا ليقول بعدما يقتلنا العسكر فتنه نائمة لعن الله من أيقظها.. لا افهم شخص عصام شرف لكنى افهم أن مشهد الدماء التي أسالها العسكر مثير لأعصاب الغالبية .. مثير لحزن الجميع.. لكنه غير مثير للتأمل عند احد .. يشاع على القناة الأولى أن أكثر من 20 مواطن قتلوا في حادث موتوسيكل أليم.. فحيث تسكن كائنات ماسبيرو تٌعرف الفتنه الطائفية بأنها عسكر يقتلون متظاهرين.. ربما على أساس أن عنصري الأمة هم الجيش والشعب. عادة ما نبحث عن المتآمر بعد كل أحداث فتنه طائفية .. لم يصدف و لو لمرة أن وصلنا الى المتآمر لذا فسأطرح سؤالا بعيدا عن البحث عن المتآمر الأزلي هل لو كان لدينا سلطة منتخبه كانت ستنزل بالجيش والشرطة لتفعل ما فعلته في خلق ربنا؟ تقول لا ..اذن المشكلة في العسكر .. فكيف يرحل العسكر؟؟ خطتى.. مجلس منتخب ثم حشد من اجل رئيس منتخب سريعا .. ثم ضغوط فى الشارع من اجل صياغة دستور لا وجود للعسكر فيه .. فما خطتك؟ يتحمس بعض النشطاء للحديث عن ثورة على المجلس العسكري كما تتحمس بنت خالي لأي حديث عن رحلة لدريم بارك .. ليس لدى أزمة من الثورة على العسكر.. لكن بالأمس كان هناك دماء فهل تريد مزيدا من الدماء؟ .. والاهم ما الثمن الذي سندفعه إذا سالت دماء تجعل التسليم السلمي للسلطة مستحيل خوفا من المحاكمة؟ وما قدرتك على الحشد للثورة الآن وجزء حيوي من الثوار ممن يرونك مهرجا لا تريد انتخابات لأنها ستأتي بخصومك السياسيين. اعرف أن كلمة انتخابات تصيب من لا ينتمي لحركة سياسية او من ينتمون لحركات مجهرية بالغثيان كأنها عمل سفلى .. ولكن فهمى القاصر هو أن مجلس منتخب ورئيس منتخب يعنى رحيل العسكر .. فرئيس منتخب فقط يعنى بقاء العسكر بحجة حمايتنا من الديكتاتورية.. ومجلس شعب منتخب فقط يعنى غياب بديل للعسكر .. إذا نظم العسكر الانتخابات فقد خلقوا بديلهم بأنفسهم و لحظتها سنبقى في التحرير ندعم المنتخبين ضد العسكر.. وان لم يوافقوا ما أسهل الحشد ضد هدف واضح وسلطة عسكرية لا ترغب في الرحيل عن الحكم.. يقال لنا ان الثورة يجب ان تكتمل أولا لتحاكم خصومها وتعزلهم سياسيا.. فهل سيكمل وزير دفاع مبارك مطالب الثورة او سيحمى أقباطا أو مسلمين.. وهل ننتظر حكم عسكر ديمقراطى حتى كتابة الدستور و محاكمة الفساد. يقول الصديق وائل خليل: رحيل العسكر بانتخابات رئاسية عاجلة بعد انتخابات المجالس ضرورة لاكتمال المسار الديمقراطي واستكمال أهداف الثورة .. مات الكلام .. أرجو ألا يموت عشرات آخرين قبل أن ندرك أن من سينفذ مطالب الثورة الشعب ومن ينتخبهم الشعب..أيا كانوا وليس المشير ولا حتى أصدقائنا الذين نكتب أسماءهم في مجلس مدني وهمي وننشره عبر فيسبوك منذ فبراير حتى الآن.