أصيب عدد من المتظاهرين الأتراك واعتقل آخرين جراء تفريق قوات الشرطة تظاهرة معارضة لقانون تنظيم الانترنت الجديد في مدينة اسطنبول. واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين، وعززت تواجدها في ميدان تقسيم اكبر ميادين اسطنبول. ورد المتظاهرون المناهضون للحكومة بإقامة المتاريس بالقرب من "تقسيم"، وبالحجارة والألعاب النارية، كما وضعوا المتاريس بالقرب من الساحة، في أحد الشوارع بين مستشفيين، ووردت تقارير عدة تفيد بوجود سيارات الإسعاف في المنطقة، واعتقال العديد من الأشخاص، وإصابة مصور صحفي. وانتقدت المعارضة التركية القانون الجديد الذي أقره البرلمان ويسمح بمنع مواقع معينة على الإنترنت، واعتبرته انه ينتهك الخصوصية دون قرار من المحكمة. وطالبت المعارضة الرئيس التركي بعدم إقرارا القانون حتى لا يصبح ساريا حيث اعتبرته اعتداء على حرية التعبير، وسيلزم القانون أيضا شركات خدمات الانترنت في تركيا بتخزين البيانات مدة عامين كاملين وإتاحتها للسلطات.