كتب: شيماء حمدي – شريهان أشرف أثار اجتماع الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية، مساء أمس، بالخبراء الممثلين للقوى الوطنية من المعنيين بفكرة إنشاء مفوضية للشباب، جدلًا واسعًا بين الشباب الذين طالبوا بعقد اجتماع مع الرئاسة لتشكيل المفوضية، ودعوة ممثلي الكيانات الشبابية لمشاركة وناقش الاجتماع بنود مشروع قانون المفوضية الوطنية المستقلة للشباب، بغرض الوصول به إلى الشكل النهائي.. وكان أبرز الحاضرين بالاجتماع عبد الغفار شكر، والفنان أحمد عيد، والخبير بالحركات الإسلامية أحمد بان، والشيخ أسامة الأزهري، والشيخ عمروالورداني، والإعلامي يوسف الحسيني. وأوضح محمد فاضل منسق شباب حركة كفاية، أن اجتماع الدكتور مصطفى حجازي اليوم مع المعنيين بفكرة إنشاء مفوضية للشباب، "بمثابة بداية تفعيل مفوضية الشباب، مشيرًا إلى ضرورة تفعليها في الفترة الحالية لتمكين الشباب من المشاركة في كل شيء فيما بعد"، مضيفًا أن الشباب الذي قام بثورتي 25يناير و30 يونيو لم يتم تفعيل دوره في تنفيذ خريطة المستقبل وتم تجاهل مطالبه وحان الوقت لأن يكون هناك ممثل للشباب في كل وزارة وفي كل مؤسسة فهم من حلموا بالتغيير. وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية لتغيير: إن الحديث في الوقت الحالي عن مفوضية الشباب مهم؛ ليجنوا حصاد ثورتهم بإنشاء مفوضية للشباب تسعى لضمان حقوقهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، موضحًا أن مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشؤون السياسية محنك سياسًا و لديه القدرة على كسب الشباب، وكان عليه استدعاء شباب القوى الثورية خلال اجتماعه أمس؛ لعدم تواجد ما يمثل شباب الحركات الثورية لمعرفة المزيد عن مفوضية الشباب وأهدافها وكيف يمكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وأضاف أحمد بلال أمين اتحاد الشباب الاشتراكي أن مفوضية الشباب طرحت في البداية من قِبَل تنسقية 30 يونيو لتمثيل الشباب المصري وتمكنيهم من اتخاذ القرارات، ولكن يبدو أن النظام تعامل مع المفوضية على إنها لعبة يداعب بها الشباب وفي كل مرة تتغير الحركات ويدعى شباب ثوري ويتجاهل آخرين، ما يثير شكوكًا حول المفوضية وحقيقتها، موضحًا لتكون المفوضية جناحًا سياسية لنظام على عكس ما طرح في البداية من تمثيل الشباب.