ظهرت صورة ل"مالك أبونجو أوباما"، الأخ الأكبر غير الشقيق للرئيس الأمريكي، وهو يضع الكوفية الفلسطينية، والتفت من عنقه، بحسب الصورة المنشورة، لتتدلى إلى صدره ممهورة برسم لخارطة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مع آخر للمسجد الأقصى وسط عبارتي "القدس لنا.. وإننا عائدون"، وأثارت الحفيظة على أخيه غير الشقيق "باراك أوباما". وانتفضت وسائل إعلام أمريكية وغيرها في أوروبا غضبا من الصورة، واستغلتها ضد "أوباما" نفسه، والصورة قديمة، وهي ل"مالك" حين شارك في 2010 بمؤتمر إسلامي في مدينة صنعاء باليمن. لكن يبدو أن "مالك"، نشرها حديثا في موقع على الإنترنت لمؤسسة قام بتأسيسها وتحمل اسم أخيه الرئيس غير الشقيق، وتعرّف عن نفسها بأنها "غير ربحية" وتقبل التبرعات. موقع "مؤسسة باراك حسين أوباما" ومقرها في مدينة ألكسندريا، بولاية فرجينيا الأمريكية، مع مقر آخر في كينيا، مكتظ بعشرات الصور عن فعاليات وأعمال خيرية إسلامية، أو لنشاطات إسلامية شارك فيها مالك أوباما في السابق، وجميعها بين 2010 إلى 2012 في اليمن والسودان وكينيا، ومنها صورته منذ 3 أعوام في اليمن بالوشاح المثير للجدل. وذكر موقع "أمريكان ثينكر" أنه سحب الصورة وموضوعها من موقع"PJ Media"،وهو لشركة أمريكية ناشطة بالإعلام المحافظ في "يوتيوب" والإنترنت، وتطرق للوشاح تحت عنوان "شقيق الرئيس أوباما يضع كوفية تدعو لتدمير إسرائيل"، مضيفا أن "مالك"، المقرب جدا من أخيه الرئيس غير الشقيق "زار البيت الأبيض مرارا"، وفق تعبير كاتب الموضوع في "بي جي ميديا" "بريان باترسون".