أعلنت نقابة الأطباء بالدقهلية حالة الطوارئ لإصابة بعض الأطباء بعدوى فيروس مجهول يتردد انه الكورونا مما أدي إلى وفاة الدكتورة دعاء إسماعيل والدكتور ياسر البربري. ونفى الدكتور بلال محروس مدير مستشفى الصدر ما تردد بين الأطباء بأن حالات الوفاة ناتجة عن فيروس (كورونا) وأن الوفاة ناتجة عن الأنفلونزا الموسمية ولكنها شديدة هذا العام. واتخذت النقابة عدة خطوات لمتابعة التطورات وهي :"تشكيل لجنه تقصى حقائق لبحث أسباب العدوى وسبل الوقاية، والمطالبة بإعانات ومعاشات استثنائية لأسر الأطباء المتضررين، نقل الأطباء الذين يمرضون بالفيروس المجهول إلى مستشفى درجة أولى لتلقى العلاج المناسب. ووفقاً لوكالة الشرق الأوسط فقد ترددت بعض الأقاويل بين الأطباء بأن المرض ناتج عن فيروس "الكورونا" وهو المسبب لوفاة الدكتورة دعاء إسماعيل وان الوزارة عليها اتخاذ الإجراءات لتوعية المواطنين بالعدوى وسبل الوقاية منها. وبالنسبة لفيروس "كورونا" فإن العدوى بهذا المرض اشد من الإصابة به لأن المرض يكون أكثر تطورا وتم اكتشاف فيروس "كورونا" في السعودية على يد الدكتور محمد على زكريا دكتور فيروسات مصري مقيم بالسعودية. وأطلق علي الفيروس العديد من الأسماء منها شبيه سارس أو سارس السعودي وتم الاتفاق مؤخرا على تسميته فيروس "كورونا" ويرمز لهmers-cov ،وتؤدى الإصابة بفيروس "كورونا" فى العادة إلى التهاب قناة التنفس وأعراضه متشابهة إلى حد كبير مع الأنفلونزا العادية ولا يتم معرفة ما إذا كان المريض مصاب بالمرض إلا بعد التحليل وهو "تحليل عينة من لعاب المريض".