«طريق الثورة»: الجبهة مشغولة بالأعضاء المعتقلين بشكل عشوائي حزب 6 إبريل: "حتى الآن" لن يشارك.. لأننا ننتظر مستجدات اللحظة الراهنة تكتل القوى الثورية : لن نشارك.. لأن أي فاعليات في هذا التوقيت ستساعد على نشر الفساد «شباب الثورة»: "حتى الآن" لم نقرر.. وقوات الشرطة لديها عبء كبير بسبب المسئوليات الملقاة عليها يوم تجمَّعَ فيه الآلاف ينادون بمطالبهم في الحياة بعلوِّ أصواتهم الذي يرج المكان المتواجدين به أي كان هذا المكان.. فقط يلتفون حول مشاعر الغضب التي تملأ نفوسهم من مرارة العيش وانعدام الضمير وتفشي الفساد في المجتمع.. كان يومًا طويلًا.. بدأ بتداول الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".. تداولوها فيما بينهم، حتى تجمعوا سويًّا على مطلب واحد.. "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". وبعد أداء صلاة الجمعة تجمع عدد من المواطنين على صوت الحرية بداخلهم، مرددين هذا الشعار؛ مما جعل المارة يقفون أمامهم متعجبين ومتسائلين: من يكون هؤلاء؟! إلا أن منظر هؤلاء كان مشجعًا على الوقوف بجانبهم، حتى واجهت تلك الجموع من البشر قوات الأمن المركزي التي باتت تواجه التجمعات بضربهم بقنابل الغاز والرصاص المطاطي. يومها وقع العديد من الشهداء الذين راحوا فداءً لوطنهم.. راحوا في سبيل دفاعهم عن حرية البلاد التي ظلت قابعة تحت أيدي النظام البائد لعقود من الزمان. واليوم الثلاثاء "28 يناير" يوافق ذكرى جمعة الغضب الثالثة، وسط اختلاف بين القوى الثورية حول تنظيم فاعليات من عدمه. جبهة طريق الثورة أعلنت عن عدم مشاركتها فى فاعليات ذكرى جمعة العضب، مؤكدة أن الجبهة تنظم صفوفها مرة أخرى بعدما حدث يوم السبت الماضي فى إحياء ذكرى الثورة من استهداف من قِبَل أنصار جماعة الإخوان لأماكن تحركها ومسيراتها ومحاولة الانقضاض عليها. وقال مصطفى شوقى عضو مؤسس بالجبهة إن الجبهة حاليًّا مشغولة بالمعتقلين الذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم أثناء عمليات القبض العشوائي على المئات ومنهم بعض المعتقلين من أعضاء الجبهة، وأبرزهم خالد السيد وناجى كامل، اللذين تم إلقاء القبض عليهما يوم ذكرى الثورة، وتلفيق تهمة حيازة قنابل بدائية الصنع لهم. وأعلن تكتل القوى الثورية على لسان محمد عطية عضو المكتب السياسي للتكتل أنهم لن يشاركوا في إحياء الذكرى؛ لأن أي فاعليات في هذا التوقيت ستساعد على نشر الفساد في مصر والعبث ومساعدة الإخوان على عمل التخريبات. وأكد عطية أن دعوات التحالف الوطني للشرعية وغيره للنزول لإحياء الذكرى هي بمثابة مزايدة على وطنية بقية شباب الثورة، مشددًا على أنهم آخر من يتحدثون عن ثورة الشعب. وأكد عضو المكتب السياسي أن أي مشاركة من القوى الثورية اليوم ستزيد من حجم المسئولية الملقاة على عاتق قوات الأمن لحماية حياة المواطنين. أما حزب 6 إبريل (تحت التأسيس) فقد أكد على لسان مؤسسه طارق الخولى أنه "حتى الآن" لن يشارك؛ لأنه ينتظر مستجدات اللحظة الراهنة، وعددًا من الملفات المهمة المرتقبة، وعلى رأسها إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى ترشحه لرئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن هذه المستجدات من شأنها تحديد النزول للشارع من عدمه؛ لإحياء ذكرى رحيل مبارك. وأشار إلى أن الوضع فى الشارع على خلفية أحداث يوم السبت الماضي يعد غير مريح، مشددًا على أن النشطاء والحركات يجب عليهم الالتزام بقضية تتماشى مع الشارع ومطالبه واحتياجاته؛ حتى يتم استيعابهم والترحيب بهم. فيما أكد محمود فرج منسق العمل الجماهيري باتحاد شباب الثورة أن الاتحاد "حتى الآن" لم يقرر المشاركة من عدمها، موضحًا أنه يتم التواصل مع القوى الثورية من أجل النزول بشكل جماعي، وأشار فرج إلى أن الاتحاد يميل بشكل أكثر إلى عدم المشاركة؛ بسبب الحالة العامة التى تمر بها مصر، وأن قوات الشرطة لديها عبء كبير؛ بسبب المسئوليات الملقاة عليها، لافتًا إلى أن نزول القوى الثورية يعني زيادة هذا العبء.