قال على الفزاع، مستشار ملك الأردن، عبد الله الثانى، "على مسيحي الشرق الأوسط البقاء في المنطقة ورفض الهجرة والنزوح خارجها، فهجرتهم خسارة كبيرة لنا كمسلمين ومسيحيين فى البلاد العربية على حد سواء". ووجه رسالة خلال تصريحات خاصة ل"البديل" للشباب المسيحى المصرى اليوم -الأحد- مفادها، "على الشباب المسيحى أن يدرك أنه من يزرع قنبلة هنا أو هناك، ومن يشعل ويقتل لا يفرق بين مسيحى ومسلم، كلنا فى الهم سواء، فعليه أن يندمج مع قرينه المسلم فى محاربة هؤلاء الإرهابيين". واستطرد فزاع"نحن فى الأردن متعايشون فى سلام وتسامح، لأننا نتاج ثقافة واحدة مشتركة، ترفض التعصب وتحقيق مصالح من لهم أجندات ظلامية". وأضاف:"من يقتل ويحرق فى سوريا أو لبنان أو مصر أوالعراق جميعهم يريدون تحويل الوطن العربى إلى كتلة خربة متشرذمة، وعلى الشباب المسلم أن يعي ذلك جيداً ويحب وطنه، وألا يكون جزءًا من تلك المؤامرات التى تسعى لتفتيت بلادنا العربية". وتابع قائلاً:"على الشباب المسيحى أن يجاهد من أجل بقائه فى المنطقة التى يعمل بها، وينتج وينجح دون خوف من أى تهديدات، وأن يتمسك ببلده وثقافته مهما كلفه الأمر، لأننا سننتصر فى النهاية للخير والتعايش سوياً دون وجود مكان للتعصب بيننا".