رفعت القوات المشتركة من الشرطة والجيش بمدينة "العريش" حالة الاستنفار الأمني، وذلك عقب تفريق مسيرة لجماعة الإخوان وأنصار المعزول . حيث استخدمت قوات الأمن القنابل وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بالعريش، بعد انطلاق مسيراتهم عقب صلاة الجمعة من مسجد "الرفاعي" بوسط العريش، مطالبين فيها بعودة الرئيس محمد مرسي، ومنددين بإعلانهم كجماعة إرهابية، ورافضين للدستور الجديد، وخلال التظاهرة ردد أنصار المعزول عدد من الهتافات من بينها "الداخلية بلطجية" . هذا وقد لجأ المتظاهرون من أنصار المعزول إلي الفرار للشوارع الجانبية والفرعية، بعيداً عن تمركزات الشرطة عند ميدان الحرية بالعريش، وذلك لمنع حدوث أي احتكاكات بين الطرفين، والذين أعلن بعضهم الخروج بمسيرات عقب صلاة العشاء مساء اليوم . ومن جانبها تقوم القوات المشتركة من الشرطة والجيش باصطحاب بعض العناصر المخربة إلي أقسام الشرطة بالعريش، للتحقيق معهم، بالإضافة إلي تمشيط شوارع العريش وإطلاق النيران التحذيرية، كإجراء احترازي، تحسباً لأي أعمال عنف من قبل أعضاء جماعة الإخوان . وكانت قوات الامن بشمال سيناء دفعت ب 3 الاف ظابطاً و10 الاف مجنداً شرطة للتصدى لمسيرات الاخوان،كما شارك خبراء المفرقعات فى الكشف عن خلو كافة الميادين بالمحافظة من المتفجرات او الاجسام الغريبة .