قالت "إذاعة فرنسا الدولية" أمس، إنه أمام المرشحين المحتملين للرئاسة مهلة حتى 4 مارس المقبل لتقديم ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري، ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الوزراء السابق على بن فليس ترشحه للانتخابات. وأشارت الإذاعة إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يزال لم يعلن موقفه من الترشح لولاية رابعة، مؤكدة أن هناك أشخاصا رغم عدم تصريحهم بأى شيء بشأن ترشحهم للانتخابات المزمع إجراؤها فى 17 أبريل المقبل، إلا أنهم بالتأكيد سيلعبون دورًا ما فيها، فالإسلاميون الذين يعارضون استمرار بوتفليقة فى الحكم لولاية رابعة، سيجتمع حزبهم الرئيسي فى البلاد هذا الأسبوع، وبالنسبة لهم هناك ثلاثة سيناريوهات ممكنة: المقاطعة أو تشكيل تحالف مع أحزاب إسلامية أخرى أو الدفع بمرشح خاص بهم. ولفتت الإذاعة إلى أن عبد الرزاق مقري الزعيم الجديد لحركة "مجتمع السلم" التابعة للإخوان المسلمين، أكبر الأحزاب الاسلامية فى الجزائر، لم يعلن عن نواياه بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية. أما المنافس الآخر المحتمل، فهو عبد العزيز بلخادم، رجل السلطة القوى السابق، الذى قضى سنوات فى رئاسة حزب "جبهة التحرير الوطني" قبل الاطاحه به من قيادته، إلا أنه سيكون من الصعب عليه الترشح سوى في حال عدم خوض بوتفليقة الانتخابات. واختتمت الإذاعة قائلة إنه إذا كان قد أشيع أن رئيس الوزراء عبد المالك بن سلال سيترشح للانتخابات، فإن ذلك لن يحدث نظريًا بعد تنصيبه رئيسًا للجنة التحضيرية لانتخابات الرئاسة.