أكد السفير ميكيلي فالنسيزي -الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية- أن هناك مساحة واسعة لتعزيز وجود الشركات الإيطالية في مصر، مشيرا إلى أنه عقد جلسات مثمرة للغاية بشأن المسائل الثنائية والإقليمية مع المسئولين المصريين. وأضاف على هامش اجتماع عقد في السفارة الإيطالية بالقاهرة اليوم الثلاثاء- أن السلطات المصرية ملتزمة بإتمام عملية الانتقال السياسي قبل بداية الصيف. وقال السفير فالنسيزى:"قمت بتسليم السلطات المصرية دعوة من وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو الى مصر، للمشاركة فى المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي تنظمه الحكومة الإيطالية في روما يوم 6 مارس المقبل، وقد توجهوا لى بالشكر والتقدير الكبير على الدعوة. وتابع:"مصر دولة محورية، لاستقرار منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، كما أن عملية التحول الديمقراطى محسومة بعد الموافقة على الدستور الجديد". واستطرد قائلا: "الانتقال السياسى ينبغى أن يسير فى إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، مشيرًا إلى أن الحوار تم مع بعض الشخصيات الرائدة من رجال الأعمال الإيطاليين والمصريين، وتم التركيز فيه بوجه خاص على إعادة تنشيط مجلس الأعمال الإيطالي المصري. كما التقى بممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية والقوى الفاعلة في المشهد السياسى المصرى من بينهم السيد عمرو موسى وكذلك بعض المحللين. كما أكد أن إيطاليا هي الشريك التجاري الأول لمصر في أوروبا والثالثة على مستوى العالم، ففي الفترة من يناير إلى سبتمبرعام 2013، وطبقا لإحصائيات المعهد القومي للإحصاء الإيطالي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات و350 مليون و900 ألف يورو في حين بلغ حجم الصادرات الإيطالية إلى مصر نحو 2 مليار يورو. وأخيرا، وفيما يتعلق بقطاع السياحة، فقد أشار"فالنسيزى" إلى أنه أبلغ القاهرة بالقرار الإيطالي الخاص بإزالة بند:عدم النصح بالسفر إلى المناطق السياحية فى الساحل الشمالي في مصر. وننوه بأن زيارة المسئول الايطالي، هى أنها أول زيارة تقوم بها الدبلوماسية الإيطالية بعد خلع الرئيس محمد مرسى.