قال الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، إن التعليم يعد أحد أكبر القضايا المهمة للدولة، مشيراً إلي أنه خلال الفترة المقبلة ينبغي أن يكون التفكير مختلفاً في تطوير العملية التعليمية بشكل جذري عن السنوات الماضية بحسب الاسيتعاب واحتياجات المدارس بحسب السكان. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة «الاقتصاد المصري التحديات والحلول»، المنعقد بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، منذ قليل، بحضور الدكتور سلطان أبو علي وزير الاقتصاد الأسبق، وعدد من خبراء الاقتصاد. و أضاف العربي أن مصر تحتاج لقفزات، نظراً لتأخرنا عن ركب التنمية خلال الفترات الماضي، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب نمواً غير تقليدياً أو طبيعياً، مشيراً إلي أن الدستور خصص نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي للتعليم ما قبل الجامعي. وأشار العربي إلي وجود تنسيق مع وزارات التخطيط والمالية والتعليم لتطبيق ماجاء بالدستور اعتباراً من العام المالي المقبل والذي يبدأ خلال يوليو القادم، مشيراً إلي ضرور تفعيل برامج الموازنات وبنودها بحيث يشعر المواطنين بالخدمات المقدمة وأثرها. وأكد العربي أن مصر تستطيع تحقيق قفزات في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي الذي يخصص له نحو 0.2% من الناتج المحلي فعلياً،لافتاً إلي أن المخرجات الموقعة للبحث العلمي للتواكب مع المجتمع والمؤشرات العالمية وكذلك الصحة علي الرغم من تخصيص نحو 1.5% من الناتج المحلي حالياً. ووصف العربي وجود ظاهرة الأمية بأنه أمراً مخزياً، مشيراً إلي أن تلك الظاهرة لا تتوقف عند الأمية الهجائية ولكنها تصل إلي الرقمية أيضا وبمعدلات مرتفعة.