أعلنت 6 شركات عالمية عن تنافسها للحصول على مناقصة المشروع النووى بأرض الضبعة، من دول"الولاياتالمتحدةالأمريكية، وروسيا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية" بعد الموافقة عليها وطرحها من قبل مجلس الوزراء. قال الدكتور إبراهيم العسيرى، المتحدث بإسم الهيئة النووية المشرفة على تنفيذ المشروع، اليوم، الخميس، إنه مقرر طرح المشروع للمنافسة العالمية، نهاية يناير الجاري، موضحا أن هناك تنسيقا حاليا مع المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء، وكوادر الهيئة والقوات المسلحة لتجهيز الموقع فى أسرع وقت. وأضاف العسيرى ل"البديل" إن مشاركة الصناعات المحلية بالمشروع فى المحطة الاولى يصل بحد أدنى 20% على أن تكون فى المحطة الثانية بنسبة 35 % إلى أن تصل ل100 %، حيث تتضمن العطاءات تحميل الشركة الموردة للمحطة 85% من المكون الأجنبى و 15% من المكون المحلى لتكلفة الوحدة . أوضح العسيرى أنه كان من المقرر أن يعقد المجلس الاعلى للطاقة اجتماعا خلال الفترة الماضية إلا أنه تأجل لما بعد إقرار الدستور، موضحا أن التأخير لمدة عام يكبدنا خسائر تصل ل 8 مليارات دولار.