ذكر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنه بحث مع نظيره الأمريكي "جون كيري"، والمبعوث الأممي العربي إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي" إمكانية إعلان تهدئة في سوريا، مشيرا إلى أن الحكومة السورية وافقت على فتح ممرات إنسانية جديدة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة بدءا من اليوم. بدوره قال "كيري" في المؤتمر الصحفي المشترك في باريس اليوم الاثنين، وفق قناة "روسيا اليوم"، إن المعارضة أبدت استعدادها لتهدئة يمكن أن تبدأ من حلب، إذ قبل النظام بذلك، بالإضافة لصفقة تبادل للأسرى. لكن "لافروف" شدد في هذا الخصوص على أنه يجب الحيلولة دون توسع نشاط المتطرفين في سوريا، قائلا "لا نريد تهدئة تصب في مصلحة المتطرفين في سوريا". وقال "لافروف" إن الأمين العام للأمم المتحدة، أرسل الدعوات لحضور مؤتمر "جنيف2″ حول سوريا، مشيرا إلى أن السلطات السورية حددت قوائم المشاركين في المؤتمر. وأضاف "لافروف"، "لقد أجرينا مباحثات بناءة للغاية في البداية، كانت ثنائية مع وزير الخارجية جون كيري، والوفد المرافق، ومن ثم مع المبعوث الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وتركزت المناقشات كما تعلمون على المسائل المتعلقة بالتحضير لجنيف2″. وأضاف "لافروف" أن "الأمين العام أرسل الدعوات والحكومة السورية أجابت بالموافقة، وحددت أسماء وفدها الذي يتضمن سيدتين، والآن نحن قلقون من التأخير من طرف المعارضة". وأكد "لافروف" أن "جنيف2″، يجب أن يكون مكرسا بشكل كامل لتطبيق إعلان جنيف، قائلا "لدينا موقف مشترك ولقد أكدناه اليوم، نحن نؤيد بحزم عقد المؤتمر الدولي جنيف2، بتاريخ 22 يناير، والذي يجب أن يكون مكرساً لتنفيذ إعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2013″. وشدد "لافروف" على أن إيران والسعودية يجب أن تحضرا "جنيف2″، قائلا "ضرورة مشاركة إيران والسعودية في جنيف2 أمر بديهي، نأمل في نهاية المطاف أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال الدعوات لجميع الأطراف المعنية".