قال محمد الخزرجي – عضو اتحاد الشباب التقدمي: إن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يعدم أهم قواعد العملية الديمقراطية، بالقضاء على مبدأ تكافؤ الفرص، الذي يعد ضمن أهم ضمانات الديمقراطية الحقيقية. وأضاف «الخزرجي»، في تصريح ل «البديل»، إن التساؤل الذي يمكن طرحه حاليا هو كيف لمن يشارك في إدارة المرحلة الانتقالية أن يترشح في أول انتخابات تلي الفترة الانتقالية؟، مضيفًا أن ترشح «عسكري» يذهب بفرصة تواجد رئيس مصري مدني، ويؤجلها ربما عدة قرون مقبلة. وأوضح عضو اتحاد الشباب التقدمي أن كلمة «مدني» تعني «غير عسكري» و«غير إسلامي»، والتنازل عن هذه «المدنية» ربما يثبت ادعاءات جماعة الإخوان بأن ما حدث في 30 يونيو كان انقلابا عسكريا. وطالب «الخزرجي» قوى الثورة الحقيقية، إلى الإسراع بإنقاذ البلاد من أزمة حقيقية يزيد من تفاقمها ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لاسيما حال فوزه المتوقع، وذلك بالالتفاف حول مرشح مدني ودعمه بكل السبل. على ألَّا يكون ذلك بتحالف القوى الثورية مع الإخوان وأذرعها السياسية التي قد تتخذ شكلًا ثوريًّا مثل 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.