نشبت اشتباكات بالأيدى،منذ قليل، بين المشاركين فى احتفالية نقابة الصحفيين، بمناسبة الذكرى ال49 لانطلاق الثورة الفلسطينية، اعتراضا على رفع صور لرموز فلسطينية، وصفهم البعض ب«الخونة والعملاء». وهو ما دفع هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى مطالبة الحضور بإخلاء المسرح العلوى للنقابة، وطى الصور المرفوعة، التى تسببت فى اندلاع الاشتباكات، واصفا المشهد ب«العبثى». وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى تصريحات على هامش الاحتفالية، إن حركات التحرر الوطنى انجرت للصراع السياسى، وابتعدت عن المقاومة، مطالبا حركة فتح بالعودة مرة أخرى إلى صفوف المقاومة والبعد عن التناحر السياسى. من جانبه، أكد سميح برزغ، أمين سر حركة فتح: «الحركة علمتنا التسامح، وبدورى أحيى الحاضرين باسم كل الفلسطنيين المؤمنين بحق العودة إلى الأرض المقدسة»، مشيدا بالدور المصرى فى مواجهة العدو الصهيونى وأمريكا. وأكد «برزغ»، استمرار حركة فتح فى كفاحها المسلح ضد الاحتلال، واصفا إياها ب«رائد الحركات التحريرية»، وقال: «نحن الأكثر تضحية.. لن ننسى دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الشعب الفلسطينى.. لن ننسى أول الشهداء أحمد موسي، وأبو الشهداء الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار». كانت لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين، قد نظمت احتفالية بالذكرى ال49 للثورة الفلسطينية، التى شهدت أول عملية للمقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية فى 1 يناير 1965، عندما سقط أحمد موسى، أول شهداء انطلاقة حركة التحرر الوطنى الفلسطينى «فتح».