أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية عن أن حكومة حماس أكثرًا استعداداً هذا العام لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، كاشفًا عن أنه سيتخذ قرارات مهمة قريبًا؛ لخلق مناخ وطني أفضل وتحقيق المصالحة المجتمعية في غزة والضفة. وأضاف في كلمة له خلال حفل تخريج دورة تابعة لجهاز الأمن والحماية بغزة: "كل بيت في غزة سيشعر بآثار هذه القرارات، والتى سيمتد أثرها الطيب إلى الضفة الغربيةالمحتلة". ودعا الأخوة في الضفة إلى التقاط الموقف والتعامل بنفس طيب الذي ينطلق من الحرص والوعي ومن الشعور بالمسئولية والخطر الذي يداهم القضية الفلسطينية". وتابع: "ندخل عامنا الجديد ونحمل لشعبنا أمورا فيها الخير إن شاء الله، ونحن كحكومة وقطعا كحركة أكثر استعدادا في 2014 لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك بالنظر للتحديات والمخاطر التي تتضمنها المشاريع الأمريكية الهادفة لتصفية القضية". واستبعد هنية شن الاحتلال حربا جديدة على قطاع غزة، معللا ذلك بقدرة الأجهزة الأمنية والمقاومة على إيجاد توازن الردع والرعب، مؤكدا أنه ليس من السهولة على الاحتلال أن يقرر حربا جديدة على غزة فالمعطيات بها مختلفة عن الحربين السابقتين.