* صباحي يؤكد اهتمامه بمشكلات الفلاحين ويطالب أهالي أبيس بمنحه 30 ألف توكيل ليكون مرشحا من الشعب لا الحزب * صباحي: مصر تحتاج إلى رئيس وطني مستقل لا يأخذ قراراته من أمريكا وإسرائيل الأسكندرية- أماني عيسى: أدي حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، صلاة الجمعة في مسجد التحرير بمنطقة أبيس الثامنة وقام بجولة ميدانية في المنطقة عقبها لقاء مع أهالي أبيس في مركز شباب. وقال إن الفلاح المصري هو أهم طبقة في المجتمع خاصة وأنهم أكثر الفئات التي تعرضت للاضطهاد في النظام السابق من خلال القانون الذي صدر عام 1992 وتم تفعيله في 1997 والذي أدي في النهاية إلي عدم تملك أي فلاح لأرضه وتركه يدفع الثمن. وطالب من أهالي القرية بأن يمنحوه 30 ألف توكيل مفسرا ذلك بأنه لا يريد أن يكون مرشحا للرئاسة عن طريق حزب الكرامة أو البرلمان القادم وإنما من خلال شعبه لأنه مرشح شعبي. وأكد صباحي أن مصر تحتاج إلي رئيس وطني مستقل لا يأخذ قرارته من أمريكا أو إسرائيل خاصة وأن مصر تحتاج إلي سياسة خارجية جديدة تستعيد فيها مصر دورها العربي والأفريقي كما تعيد علاقاتها مع العالم الإسلامي المترامي الأطراف وأن تراعي المصالح المشتركة مع هذه الدول اقتصاديا وأمنيا وأوضح أن مصر تستطيع أن تحقق نهضتها الإقتصادية في وقت زمني قصير لكي تعبر حاجز التخلف الذي سيطر عليها طوال 30 عام الماضية، قائلا: “نريد أن نرفع رأسنا لأننا خفضناها أكثر مما ينبغي “وضرب مثالا بعدة دول نامية تخطت حاجز الفقر وأصبحت الآن من الدول الصناعية الكبري واستعرض صباحي برنامجه الانتخابي الذي يقوم علي النظام الديمقراطي بما يكفل حقوق المصريين بالتداول السلمي للسلطة وضرورة استقلال القضاء وكذلك البرلمان المصري بما يحد من صلاحيات الرئيس القادم. وقال إن مصر يجب أن تكون دولة مدنية لا دينية أو علمانية خاصة وأن مصر بلد متدين بطبعه مؤكدا علي حق كل مصري في التعبير والتظاهر في ظل دولة تتمتع بنظام ديمقراطي حقيقي يقوم علي العدل الإجتماعي بالقضاء علي الفساد وتعظيم الإنتاج في كافة القطاعات مع ضمان توزيع العائد بالعدل حتي يصل إلي فقراء المصريين. وعهد صباحي أن يدافع عن حقوق المصريين الأساسية وأن تكون مصر بدون فساد وأن تحقق بها عدالة إجتماعية كبري لكل المصريين. قائلا ” إنتهي عصر رأسمالية المحاسيب ” وأكد علي ضرورة إعادة تأهيل الداخلية مفسرا ذلك بأنها تحتاج إلي مساعدة مشيرا إلي ضرورة أن يكون هناك احترام متبادل بين المواطنين والشرطة قائلا “الضابط حاسس أنه مكسور ولابد أن نمنعه عن إستخدام الأساليب الحقيرة التي كان يستخدمها من قبل ” وطالب بجهاز أمني قوي ومحترم بدون أمن دولة أو أمن وطني الذي عاد إلي دوره الأول مرة أخري