* هنية يطالب عباس بحوار فلسطيني للاتفاق على “استراتيجية” وطنية بدلا من “الجري وراء السراب” غزة- وكالات: جدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة معارضة حركته لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين من الأممالمتحدة، معتبراً أن الدولة “لا تقوم على القرارات الأممية”. وقال، في تصريحات للصحفيين اليوم عقب أداء صلاة الجمعة بأحد مساجد غزة، إن “الدولة الفلسطينية لابد أن تكون ذات سيادة كاملة وأن لا يكون إقامتها على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين”. وأضاف “الدول لا تقام بالقرارات الأممية.. ولاتقام بالمبادرات، الدول تحرر أرضها وتقيم كيانها من منطلق الصمود والمقاومة وليس في إطار المساومات والابتزاز السياسي الذي يمس بكرامة الشعب الفلسطيني”. وانتقد هنية في الوقت نفسه الموقفين الأمريكي والأوروبي من إقامة الدولة الفلسطينية ، متهما إياهما ب “الانحياز لصالح إسرائيل”. وقال إن البديل عن فشل عملية السلام والمفاوضات هو اتفاق الفلسطينيين على استراتيجية وطنية تقوم علي أساس التمسك بالثوابت والمقاومة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وعمل سياسي ودبلوماسي مع الواقع مع “الربيع العربي” وفق الثوابت الفلسطينية. ودعا هنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إطلاق حوار استراتيجي يشارك فيه الكل الفلسطيني للاتفاق على استراتيجية وطنية فلسطينية”بدلا من الجري وراء السراب”. ومن المقرر أن يقدم عباس في وقت لاحق اليوم طلب انضمام دولة فلسطين إلى مجلس الأمن الدولي بعد إلقاء كلمة فلسطين في الدورة ال 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.