كشفت أسبوعية "كول هعير " الإسرائيلية أمس، النقاب عن أن مكتب العلاقات العامة الإسرائيلية "لرنركوم" بدأ مؤخرًا بتسويق مشروعين استيطانيين في القدس العربية أحدهما في رأس العمود قرب المستوطنة الجديدة والآخر في جبل المشارف، وأكدوا في المكتب المذكور أنه تم "حتى الآن شراء 30 وحدة سكنية في المشروعين وذلك من مجموع 41 وحدة تعرض للبيع"، وقالت إن المشروعين يعرضان على الجمهور الديني – القومي مساكن في محيط تاريخي يهودي، ذات مستوى معيشة مرتفع وفاخر. ويجري البناء في وسط القدس العربية من المدينة غير بعيد عما تسميه إسرائيل مدينة داود "سلوان" وقرب المستوطنة اليهودية الجديدة معاليه زيتيم، ويدور الحديث عن مشروعين سكنيين في موقع تاريخي مهم، وأعد المشروعان لعائلات يهودية شابة أو عائلات كبيرة تبحث عن سكن فاخر، حيث يقام المشروع الأول الذي يطلق عليه اسم معلوت دافيد في قلب حي راس العمود. وأكدوا في شركة "لرنركوم" أن المشرفين على المشروع يعدون للمرحلة – ب منه والتي سيتم في إطارها إضافة حوالي 20 وحدة سكنية أخرى تقام في مبنيين قديمين في أرض مساحتها خمسة دونمات، استخدمت الشرطة الإسرائيلية المبنيين اللذين أقيما في مطلع القرن السابق كمقر لها طوال أكثر من أربعين عاما، حيث شكلت مقرًا لقيادة شرطة "يهودا والسامرة" وبعد انتقال الشرطة من المبنيين عام 2008 بيع المبنيان لصندوق "شلم" الذي بادر بتحويل المكان إلى مساكن.