أدت أعمال العنف الجديدة التي اندلعت أمس في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى، إلى مقتل أكثر من ثلاثين شخصا، بينهم ضابط تشادي من القوة الإفريقية، حيث عزز الجيش الفرنسي والقوة الإفريقية دورياتهما لمنع تجدد المجازر. وفي الوقت الذي استعادت فيه العاصمة نوعا ما حركتها العادية قبل أيام قليلة، اندلع تبادل عنيف لإطلاق النار عشية الخميس عند مشارف المطار، حيث تتمركز القوات الفرنسية والإفريقية. وجرت سلسلة مواجهات ليلا حتى الصباح في عدة أحياء من المدينة، وبحسب شهادات متطابقة فإن مجموعة من مقاتلي حركة التمرد السابقة سيليكا كانوت يتنقلون بسيارة أجرة اشتبكت عشية الخميس مع ميليشيات مسيحية في حي غوبونغو. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن حوالى أربعين جريحًا بسبب تلك الأحداث نقلوا إلى المستشفى الأهلي في بانغي منذ مساء الخميس، وتوفي ثلاثة منهم.