كتب:سامح الشريف انتقدت إحدى المجلات الفرنسية "60 مليون مستهلك" من مدخنى السيجارة الإلكترونية في عددها الأخير، بينما دافعت الشركات المصنعة للسيجارة الإلكترونية عن سلامة منتجها من مخاطر تهدد صحة الإنسان، قائلة:" من المحتمل أن تنبعث منها مكونات مسرطنة، وذلك بعد إجراء اختبار على عشرات الأنواع من هذه السجائر. ويمكن العثورفي السيجارة الإلكترونية على الفورمالين، وهو ملوث مسبب للسرطان، وفي ثلاث حالات من ضمن عشر، تبين أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على كمية أكبر من الفورمالين مقارنة بالسيجارة العادية، كما تحتوى على الأكرولين – مركب طيار ينشأ عن تحلل الجليسرين- وهي جزيئة سامة . هذه السجائر لا تخلو إذن من الأضرار رغم أننا بعيدون كل البعد عن أربعة آلاف مادة مضرة موجودة في السجائر العادية. ردود فعل مدخني السيجارة الإلكترونية جاءت مختلفة: تقول هذه الفتاة:"بعدما علمت أنها مضرة، أعتزم الآن بالتوقف عن تدخينها." بينما يعلق هذا الرجل قائلا:"لا يمكن أن تكون أخطر من السجارة العادية، على الأقل أعرف الآن أنها مسرطنة ولكن بنسبة قليلة، بينما السيجارة العادية تحتوي بوضوح على مواد مسرطنة." كما أثيرت العديد من القضايا الأمنية في تقرير المجلة، التي استنكرت عدم وجود غطاء السلامة في عبوات إعادة الشحن، خاصة أن مادة النيكوتين مادة سامة. كما تحدثت المجلة عن جزيئات مسببة للسرطان في بخار السجائر الإلكترونية.