نفى الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة والمقيم خارج البلاد، ما تردد عن عضويته فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، قائلاً: «بعض وسائل الإعلام قامت باجتزاء جملة من كلمة لى فى ندوة عن مستقبل مصر خارج سياقها، وتجاهلوا أن الكلمة مدتها 20 دقيقة». وأضاف «نور» في بيان له اليوم الأربعاء، أن الكلمة جاءت فى إطار أن تكون مصر أولا قبل أى خلاف سياسى، مشيرا إلى أن الندوة التى عقدت فى ماليزيا كان مذاعة فى العديد من الفضائيات تحت عنوان (مستقبل مصر)، ولم تكن اجتماعا سريا أو تنظيميا، وتابع: «أعلنت عن مشاركتى فى الندوة قبل سفرى بأيام عبر حسابى على (تويتر)، ولم يكن أبدا اجتماعا سريا كما يروج البعض». واستكمل «نور»: «الندوة لم تضم أعضاء الإخوان أو حزبها فقط، إذ حضر الدكتور مجدى قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، وممثل وحيد عن تحالف دعم الشرعية وعدد من الاتجاهات المصرية والمفكرين وشباب الثورة والإعلاميين، من بينهم نادية أبو المجد التى رأست الجلسة التى ألقيت فيها كلمتى وزميل من جريدة الأهرام، والكاتب سليم عزوز جريدة الأحرار، والكاتب محمد القدوسى، وعمرو عبد الهادى العضو السابق بحزب غد الثورة، وعدد من مراسلى القنوات الفضائية المصرية والعربية، والكاتب هيثم أبو خليل». واستطرد: «تلقيت دعوة من الدكتور باسم خفاجى مرشح سابق للانتخابات الرئاسية 2012 ورئيس الأكاديمية السياسية بمصر الذي نظم الندوة بالتعاون مع عدد من أعضاء الجالية المصرية بماليزيا، ولم يكن من بين الحضور أو المنظمين أى شخص غير مصرى، وتحملت نفقات إقامتى وسفرى حرصا على المشاركة برأى فى هذا اللقاء». واستنكر «نور» الترويج لشائعات بشأن حضوره اجتماع ما يسمى ب«التنظيم الدولي للإخوان»، متسائلا: «أليس من المضحك أن يدعى البعض أن الندوة المعلن عنها والتى سجلتها الفضائيات وأذاعتها اجتماع سرى؟ أليس متناقضا أن ترأس وتدير الجلسة لاجتماع الإخوان سيدة إعلامية غير محجبة؟ أليس مدهشا أن الاجتماع للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين يخلو من حضور أى قيادى أو حتى عضو بجماعة الإخوان المسلمين». واختم «نور» بيانه قائلا: «إذا كان الهدف من ترويج هذه الأكاذيب المتكررة إرهابا فكريا لأتخلى عن وسطية واعتدال وحياد وموضوعية، أعتقد أنها المخرج لبلدى، بينما يرى البعض أن مصر لن تصبح إلا برأى واحد وصوت واحد فأقول إنى سأظل على منهجى وموقفى الذى لم أغيره يوما مهما كانت الضغوط والأكاذيب، وحسبنا الله ونعم الوكيل».