دفعت الإجراءات الأمنية رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان في تونس إلى التغيب عن افتتاح فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الثورة التونسية في سيدي بوزيد التي تعد مهدا لل"الربيع العربي". وقال رئيس الهيئة المنظمة للمهرجان، محمد الجلالي، قوله: تم "إلغاء" مشاركة الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة علي العريض ورئيس البرلمان مصطفى بن جعفر في الافتتاح لاعتبارات "أمنية". ووفقا لفرانس برس، لم يوضح الجلالي طبيعة التهديدات التي حالت دون حضور الرؤساء الثلاثة إلى مدينة سيدي بوزيد الواقعة في وسط غرب البلاد، حيث انتشرت تعزيزات أمنية كبيرة. وسبق هذه الإجراءات الأمنية، إصدار جماعة "أنصار الشريعة بتونس"، المصنفة تنظيمًا إرهابيا، في بيان دعت فيه إلى "المقاومة الشعبية" و"التصدي" لما أسمته "ظلم" الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.