قال دكتور صلاح حسب الله -نائب رئيس حزب المؤتمر-:"سنجوب محافظات مصر في الصعيد والوجه البحري، ونتساءل هل يستطيع الدستور توفير حياة كريمة وحل مشاكل المواطنين، موضحاً أننا كسياسيين إذا بعدنا عن مشاكل الناس سنكون في أبراج عاجية، لذا يجب أن ننتقي لغتنا ونحن ذاهبون للمواطن، وسنقول له إن الدستور ليس فضفاضًا كدستور الإخوان في 2012. وأضاف خلال مؤتمر"نعم لدستورمصر" الذى نظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، اليوم -الثلاثاء- بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن مصر تحولت إلى رهينة وكنز سرقته هذه الجماعة، ولكن ثورة يونيو استطاعت أن تستعيد مصر. وتابع:"كنت عضوًا بالجمعية التأسيسية في 2012 وانسحبت مع التيار المدني، وعايشت الخلاف بين مشروعي الدستورين، ووجدت رئيس الجمعية التأسيسية يرفع الجلسات لتمر المواد المرفوضة بنسبة تتجاوز 95 بالمائة، وكانوا يريدون النصب على المصريين". وقال المستشار هشام جنينة- رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات – ميزانية رئاسة الجمهورية زادت 100 مليون جنيه، وهناك 800 سيارة لم نعرف لماذا تستخدم، وزادت ميزانية الطعام في الرئاسة، وتعرضنا للنصب باسم الدين، لذلك فإننا مع الدستور، لأنه في مادة 17 يضمن معاش اجتماعي لكل من ليس لديه عمل، وصغار الفلاحين. وأضاف"كما أنه اهتم بالصحة والتعليم والبحث العلمي، وضاعف ميزانية التعليم إلى 80 مليار جنيه، وألزم الدولة لتخصيص 3 بالمائة للإنفاق على الصحة من ميزانية الدولة، كما أنه وضع 60 مليار جنيه للصحة، أما البحث العلمى فسوف ينفق عليه 20 مليار جنيه بما يوازى 15 ضعف ما ينفق حاليًا". من جانبه قال دكتور عفت السادات- رئيس حزب السادات-:"العصابة التي حاولت اختطاف مصر ذهبت، وعادت مصر ورجعت قيمة الإنسان المصري المتحضر، إلا أن مسألة الاستفتاء على الدستور هي نقطة فاصلة فهناك مواد بها تغير كثير للأفضل لمصلحة هذا الوطن".