دعا العالم الدكتور مصطفى السيد الجمعية التأسيسية للدستور بتبني انشاء جيش جديد للدولة من شباب الجامعات والعاطلين يسمى بجيش التنمية واصلاح الاقتصاد , وان يعمل هذا الجيش في معسكرات صناعية تديرها وزارة التنمية والاقتصاد , وان يعمل بنظام ديكتاتوري بتلقي التعليمات أسوة بنظام الجيش , ومع اعطاء افراده رواتب مجزية كرواتب ضباط الجيش . واقترح السيد خلال جلسة الاستماع التي خصصتها الجمعية التأسيسية للدستور للاستماع لمقترحاته التي يمكن ان يتضمنها الدستور للنهوض بالبحث العلمي والاقتصاد , بأن يبدأ هذا الجيش المصري الجديد بالمنافسة العالمية في مجال الملابس بعد أن خرجت منه الصين لانشغالها بالصناعات التكنولوجية , مقترحا بأن يتم توجيه كامل ما يدره هذا الجيش الجديد من ارباح الى رئيس الوزراء المصري ليكون تحت تصرفه لتوجييه بالكامل الى ميزانيات الصحة والتعليم . فيما نبه الى ان الصين لم تنجح الا بهذا النظام الديكتاتوري مع شعبها للاتقان في العمل الذي رفع من اقتصادياتها عالميا بعكس بلاد أخرى مثل امريكا مازالت تتمسك بالحرية الشخصية في كل شيء . واستعجب السيد بأن مصر البلد الوحيدة في العالم التي يدفع فيها الباحث العلمي من جيوبهم على بحوثهم، وقد ناقشت مع المفتي ذلك فرد بأن أية مصروفات ينفقونها تعتبر زكاة. وكشف السيد بأن إسرائيل تنفق على العالم الواحد في تل أبيب 100 ضعف ما تنفقه مصر على ميزانية البحث العلمي بأكملها في السنه , مؤكدا أن زيادة الانفاق على البحث العلمي له تأثير مباشر على زيادة الدخل القومي ودخل الأفراد , وهي الحقيقة الغائبة عنا مشيرا الى أن اسرائيل تنفق 9, 4 بليون دولا ونحن ننفق 9,بليون على البحث العلمي سنويا . وحول العمل السياسي من جانب الطلاب، قال ا العالم المصري إن الأمر يتوقف على كل دولة على حدة، ففي أمريكا الطلاب يختارون ممثلين عنهم يحضرون لقاءات الأساتذة ويؤخذ رأيهم. أما عن الإنفاق على البحث العلمي أوضح أن عدد المنشورات العلمية في السعودية مثلا سبق مصر في العام الماضي بينما كانت مصر تسبق سنويا ، ولكن كل الذين يقومون بالأبحاث مصريون ممن كانوا بالخارج ولم يتمكنوا من عمل أبحاثهم في مصر فيتجهون إلى دول أخرى تقوم بشراء الأجهزة المطلوبة. وحول أخر ما توصل اليه في مشروعه لعلاج السرطان من ذرات الذهب أكد أن المجموعة التي تعمل على المشروع في مصر انتهت من تجاربها على الفئران والحيوان , وفي مرحلة الانتقال الى الابحاث على الانسان , , وعلى أن تحدد وزارة الصحة بأي انواع من السرطان يمكن أن نبدأ تجربة العلاج , ولكن التجارب على الانسان تستلزم مدة كبيرة تأخذ عدة سنوات ,و عدد المرضى لهذا المرض الخبيث في مصر ليس بقليل , مشيرا الى ان المجموعة التي تعمل على المشروع في امريكا مازالت لم تنهي تجاربها على الحيوان .