أطلق شباب عراقيون، حملة بعنوان "دفيني"، تجمع الثياب والأغطية والمدافئ، لإيصالها إلى اللاجئين السوريين المقيمين بالقرب الحدود العراقية – السورية من الجهة الشمالية للعراق، كذلك الفقراء في بغداد، تزامناً مع موجة البرد والعواصف الثلجية التي تضرب المنطقة. ووفق "أنباء موسكو"، فإن الناشطين في ميدان المجتمع المدني، "أحمد الأغا"، و"رضا الشمري"، يحشدان إلى الحملة الإنسانية لإغاثة العراقيين الفقراء والسوريين، التي تدعو إلى تبرعات لجمع "الثياب، الأغطية السميكة، المدافئ"، ويتم استلامها بالقرب من تمثال الشاعر العراقي "معروف الرصافي" وسط العاصمة، يوم الجمعة المقبل. وقال "الأغا" الذي أطلق حملة "دفيني"، إن "الثياب والبطانيات، وغيرها من التبرعات سيتم إيصالها للاجئين السوريين الذين يعانون من الصقيع والبرد بالقرب من حدود البلدين من ناحية محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان، شمال البلاد، بأقرب وقت". وأضاف "الأغا"، أن "حال اللاجئين السوريين المقيمين في العراق، سيئ جداً وفق معلومات حصلنا عليها، كذلك الوضع في المخيمات"، مشيراً إلى سقوط نحو 84 خيمة في مخيم "باسرمه" للاجئين في الإقليم، إثر العواصف الثلجية. ونوه إلى أن التبرعات سيتم إيصالها عبر إحدى المنظمات الدولية المعنية بإغاثة اللاجئين السوريين، لاسيما الذين يتواجدون بالقرب من الحدود العراقية – السورية، كما سيذهب جزء من الثياب والأغطية التي سيتم جمعها خلال الحملة، إلى الفقراء العراقيين في جانبي العاصمة بغداد "الكرخ والرصافة"، لتخفف عنهم لسعات البرد.