* انتخابات مجلس الشعب 21 نوفمبر والشورى 22 يناير.. والإنتخابات ستجرى على ثلاث مراحل كتب- علي خالد ووكالات: أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار عبد المعز إبراهيم، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وافق على المشروع الذي تقدمت به اللجنة بشأن مواعيد انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وأنه من المقرر أن يصدر المجلس مرسوما بدعوة الناخبين للترشح يوم السادس والعشرين من سبتمبر الحالي. وقال إبراهيم في مقابلة مع برنامج (آخر كلام) على القناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء اليوم الأحد “إن تحديد مواعيد انتخابات مجلسي الشعب والشورى تم بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأن اللجنة لا تعمل بمفردها إنما تعمل في إطار دولة”. وأضاف: “اللجنة العليا للانتخابات حريصة على تنظيم الانتخابات في المواعيد المحددة لها حتى تنتقل البلاد من نظام الحكم الفردي إلى نظام الحكم الديمقراطي، وذلك خلال الجدول الزمني المحدد، دون أن نترك أي شيء للظروف”. وأوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن الجدل الدائر حاليا بين المجلس العسكري والقوى السياسية بشأن تقسيم الدوائر الانتخابية أو إجراء الانتخابات بنظام القائمة أو النظام الفردي، لن يؤثر في مواعيد إجراء الانتخابات، وأن اللجنة مستعدة لتنظيم العملية الانتخابية بأي صورة من الصور. وحول قبول الرقابة الدولية على الانتخابات، قال إبراهيم إن “عملية الرقابة سيادية، والدولة إذا قبلت نحن سنتلزم بهذا الأمر، فضلا عن أن طلب الرقابة الدولية يكون من جانب الحكومة”، مشيرا إلى أن الانتخابات ستجري على ثلاث مراحل، وأنها ستحتاج إلى عشرة آلاف قاض في كل مرحلة. يذكر أن اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الانتخابات البرلمانية في مصر، ستبدأ في21 نوفمبر المقبل، على أن تبدأ انتخابات مجلس الشورى في 22 يناير المقبل. وستبدأ انتخابات مجلس الشعب في 21 نوفمبر وتنتهي يوم 3 يناير , في حين تبدأ انتخابات مجلس الشورى في 22 يناير 2012 وتنتهي في الرابع من مارس. وستجرى الانتخابات البرلمانية على ثلاث مراحل، يفصل بين كل مرحلة والأخرى 15 يومًا، بحسب قانون الانتخابات.